قوات الأمن الفلسطينية

اعتقل جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة "حماس" في غزة نحو 7 أشخاص ينتمون للتيار السلفي الذي نظم تظاهرة في محيط المركز الفرنسي، لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتنديدًا بالرسوم المسيئة التي تنشرها صحف أجنبية .

واندلع عراك بين عناصر من التيار السلفي الجهادي وأجهزة الأمن في غزة، ظهر الأثنين، في أعقاب المسيرة التي شارك فيها العشرات من عناصر التيار السلفي الجهادي في غزة.

 وانطلقت المسيرة من مفترق السرايا وسط مدينة غزة باتجاه المركز الفرنسي غرب المدينة الذي هاجموه بالحجارة.

ورفع المشاركون شعارات تندد بالرسوم المسيئة للرسول، وسط ترديد هتافات تطالب العرب والمسلمين بنصرة الرسول من خلال حملة مضادة لتلك التي بدأتها صحف أوروبية وأجنبية مختلفة.

 كما رددوا في بعض أوقات المسيرة شعارات تؤيد أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة "داعش".

ورشق عناصر من السلفيين الجهاديين المركز الفرنسي بالحجارة، حيث هاجمتهم قوة أمنية في المنطقة ونشبت بعض المناوشات قبل أن يتدخل بعض المنظمين للمسيرة وإنهاء التوتر أمام المركز.

وصادرت عناصر أمن "حماس" كاميرات الصحافيين وحاصرت مكان المسيرة أمام المركز الفرنسي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم أن حرية الرأي والتعبير مكفولة في إطار احترام القانون والمحافظة على الأمن والنظام العام والحفاظ على الممتلكات العامة.

وذكر البزم، في تصريح صحافي، أن مجموعة من الشباب يطلقون على أنفسهم الشباب السلفي المجاهد نظموا مسيرة نصرةً للنبي صلى الله عليه وسلم ظهر الأثنين.

وأوضح الناطق باسم الداخلية أن الأجهزة الأمنية تابعت المسيرة من بدايتها حتى انتهائها أمام المركز الفرنسي بشكلٍ طبيعي دون التعرض لأيٍّ منهم.