الرئيس الفلسطيني محمود عباس

نظمت لجنة أهالي شهداء وجرحى العدوان الأخير على قطاع غزة، أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية لمطالبة الرئيس محمود عباس باعتماد ملفهم، وصرف مستحقاتهم المالية.

وصرح المتحدث باسم اللجنة علاء البراوي: "طالبنا عدة مرات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بإدراج أسماء أهالي العدوان الأخير 2014م لاستلام المخصصات المالية المستحقة لهم، ولكن دون جدوى".

ونقل البراوي لأهالي الشهداء رد رئيس المؤسسة التابعة لمنظمة التحرير بشأن الموضوع، إذ قال: "عليكم أن تتجهوا إلى من افتعل هذا العدوان".

وأشار البراوي في حديثه إلى اعتماد الرئيس عباس ملف نحو 150 عائلة شهيد من شهداء "انتفاضة القدس" في وقت سريع، وعدم اعتماده ملف شهداء عدوان 2014. حسبما نشرت وكالة صفا.

وحذر البراوي من نفاد صبر أهالي الشهداء، "واتخاذهم قرارات تصعيدية صعبة سيتفاجأ منها المسؤولون ضد منظمة التحرير ومكاتبها، إن لم يعملوا على حل هذه المشكلة".

وتحدثت إحدى المشاركات في المسيرة حاكمة أبو ناصر واصفة وضع عائلات الشهداء بـ"المأساوي"، نتيجة عدم صرف المخصصات المالية لهم.

وقالت أبو ناصر-وهي زوجة شهيد- أنه "من المفترض أن تقف السلطة بجانب أهالي الشهداء والأسرى وتعينهم، لا أن تحرمهم مستحقاتهم المالية التي تعينهم في الحياة".