اعدام المصريين المختطفين في ليبيا

قرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، وإعلان حالة الحداد لمدة سبعة أيام؛ إثر مقتل 21 مصريًّا قبطيًّا على يد تنظيم "داعش" المتطرف في ليبيا.

ونعى الرئيس المصري ضحايا مصر من الأقباط، الذين سقطوا بيد التطرف الغاشم في ليبيا، كما تقدم بخالص العزاء للشعب المصري في مصابه الأليم.

وبث تنظيم "داعش" المتطرف تسجيلاً مصورًا، الأحد، يظهر خلاله إعدام 21 مصريًا قبطيًا على ساحل العاصمة ليبيا، طربلس.

استعرض التنظيم طريقته الاحترافية في الإخراج، وظهرت في التسجيل عملية قطع رؤوس المصريين بطريقة بشعة وهم يرتدون البدلات البرتقالية الخاصة بالإعدام.
 
وكان 13 عاملاً مصريًّا قد اختطفوا في مدينة سرت الليبية في كانون الثاني/ يناير الماضي عقب خطف 7 آخرين نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي في المدينة ذاتها.

كما عقد المسؤولون في وزارة الخارجية وأعضاء "خلية الأزمة"، التي تم تشكيلها أخيرًا لمتابعة وضع المصريين المختطفين في ليبيا، اجتماعًا عاجلاً، مساء السبت الماضي.

وتم عقد اجتماع آخر بعد دقائق من بث فيديو ذبح المصريين المختطفين؛ للوقوف على التطورات وما يمكن القيام به بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية.

صرَّح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لـ" فلسطين اليوم"، بأنه تم إبلاغ الأجهزة المعنية في الدولة بما بحدث للمصريين المختطفين في ليبيا؛ لاتخاذ الإجراءات العاجلة والحاسمة تجاه ما حدث.

وتوقع المصدر إصدار قرار بمنع المصريين من السفر إلى ليبيا بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة؛ لمنع تكرار تلك الحوادث الخطيرة.