سلطات الاحتلال الإسرائيلي

زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إحباطها مؤخرًا أكبر عملية تهريب لعتاد عسكري بأنواع مختلفة كان في طريقه لفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.ووفق موقع "وللا" العبري فإن سلطة الجمارك الإسرائيلية عثرث على المضبوطات في ميناء أسدود وهي في طريقها إلى مدينة القدس المحتلة، مشيرًا إلى أنه تم التحرز عليهن.

وقال الموقع أن المضبوطات هي عبارة عن "عشرات الآلاف من أجهزة الصدمة الكهربائي، وبنادق، وسيوف وبدل عسكرية، ومناظير ليلية، وأجهزة تشفير الاتصالات".ونقل الموقع العبري عن مدير سلطة الجمارك الإسرائيلية قوله تعقيبًا على احباط عملية التهريب: "لو غفلنا لحظة واحدة، لا نعلم ماذا سيحدث".

وأضاف مدير سلطة الجمارك الإسرائيلية: "ففي مخزن موضوع بحماية شديدة في سلطة الجمارك في ميناء اسدود هناك مخزن الانتفاضة يضم  50ألف سكينة، وعشرات الآف أجهزة الصدم الكهربائي، وآلاف الأقنعة والبدل المموهة وآلاف العصي والبنادق الهوائية والمقاليع والسكاكين الحربية وأجهزة التشفير".وأشار مدير سلطة الجمارك الإسرائيلية إلى "ضبط 27 طن مواد متفجرة كانت هذه الشحنات من الأسلحة والمتفجرات مخبأة بين بضاعة كانت في طريقها إلى تجار شرق القدس".فيما ذكر الموقع أن المضبوطات كانت مخبأة بين أكياس الطحين والملابس والمواد الغذائية المختلفة.