تواصل حكومة التوافق الوطني استعداداتها لنشر 3 ألاف رجل أمن على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل، لمنع حدوث أية اختراقات فلسطينية لوقف إطلاق النار الذي جرى برعاية مصر.
وأوضحت مصادر فلسطينية "لفلسطين اليوم"، الاحد، بأن حكومة التوافق الوطني ستنشر تلك القوات التي ستُحضر قسم منها من الضفة الغربية، على طول الحدود مع اسرائيل، كأولى مظاهر ممارستها لصلاحياتها وسيادتها على قطاع غزة وفق ما تم الاتفاق عليه ما بين وفدي فتح وحماس في حوارهما الاخير بالقاهرة يومي الاربعاء والخميس الماضيين.
وحسب ما علم موقع "العرب اليوم" فإن الحكومة ستوكل لتلك القوات التابعة لها ومعظمها من جهاز الأمن الوطني، مهمة مراقبة المنطقة الحدودية والحفاظ على الالتزام بوقف إطلاق النار والحيلولة دون حدوث أي اختراق من قبل الفلسطينيين ومنع أية محاولة لإطلاق صواريخ او قذائف من غزة باتجاه إسرائيل.
وستتولى تلك القوات الأمنية الفلسطينية التي ستنتشر كذلك على الحدود مع مصر مراقبة الحدود والحيلولة دون حدوث أي اختراق للحدود سواء مع اسرائيل او مصر، موضحة بأن تلك القوات ستعمل على منع استخدام الانفاق مع مصر من قبل المهربين.
 وأكدت المصادر أن وفد "حماس" وافق خلال حواره مع وفد فتح الأسبوع الماضي في القاهرة على نشر تلك القوات التي ستكون ضمن غطاء الأجهزة الامنية الشرطية والأمن الوطني ليتم نشرها بمحاذاة السياج الحدودي على الحدود مع إسرائيل.