المجتمع الدولي

طالبت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي بضرورة وضع حد لمعاناة شعبنا، ورفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه، من خلال الإسراع في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الذي يجرم الاحتلال.

وأوضحت الوزارة في بيان لمناسبة الذكرى الـ98 لوعد "بلفور" المشؤوم التي تصادف الاثنين، "إن هذه الذكرى تأتي وشعبنا ما زال يدفع ثمن هذا الوعد غاليًا من أرضه ودماء أبنائه ومعاناته اليومية، في ظلم تاريخي قل نظيره، أدى الى اقتلاع أبناء شعبنا من أرض وطنهم، وتهجيرهم بالقوة نحو المجهول في المنافي والخيام ، وأوقع في صفوفهم عديد المجازر والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية الإرهابية".

وأضافت: كما تتزامن هذه الذكرى، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته المسيحية والإسلامية، خاصة المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس الاحتلال والاستيطان، والحيلولة دون قيام دولة ذات سيادة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967.

وأشارت إلى أن "التصعيد الإسرائيلي الراهن ضد شعبنا، يعبر عن إنكار الحكومة الإسرائيلية للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

وأكدت الوزارة أنه ورغم مرور هذه السنوات الطويلة من الاحتلال والمعاناة والعذابات، إلا أن هبّة شعبنا الحالية تجسد عمليا فشل جميع المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى النيل من إرادته وعزيمته لنيل الحرية والعودة والاستقلال، وفي ذات الوقت تعبر عن تمسك شعبنا بحقوقه، وإصراره على الصمود في أرض وطنه، ومواجهة الاحتلال حتى يرحل مهما بلغت التضحيات.