النائب جمال الخضري

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أمس الخميس أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل عامه العاشر مع حلول عام 2016، مع تفاقم الأزمات الإنسانية والأوضاع الكارثية.وشدد الخضري في بيان صحافي على أن العام 2015 حمل الكثير من التفاصيل والمجريات واستمرار إسرائيل في حصار غزة، فيما يأمل الفلسطينيون أن يحمل العام الجديد توحدًا فلسطينيًا ودعمًا دوليًا وعربيًا وإنهاءً للحصار.

وتابع الخضري: "إسرائيل سعت منذ فرض حصارها عقب نتائج الانتخابات البرلمانية عام 2006، لمأسسة الحصار وتنظميه، وجعله واقعًا وحالة طبيعية من خلال إطالة أمده"، مشيرًا إلى أن الحصار بوسائله المختلفة يطال كل إنسان وبيت في غزة بصور مختلفة.وأضاف الخضري "خلال العام 2015 وصلت عدة وفود إلى غزة على مستويات رفيعة، وتحدثت بشكل واضح عن واقع غزة جراء الحصار وطالبت بإنهائه، إلى جانب عشرات التصريحات والتقارير، لكن ذلك لم يترجم على أرض الواقع وهو ما جعل السكان لا يعلقون آمالا على هذه التصريحات والمواقف"، داعيًا لترجمتها بشكل عملي، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لرفع الحصار".

وأشار الخضري إلى أن أبرز محطات العام أيضًا محاولات المتضامنين الوصول إلى غزة عبر المشاركة بأسطول الحرية، لكن الاحتلال منعهم واعتقلهم، مبيناً أن هذه الرحلة التضامنية شكلت علامة فارقة ودليل استمرار الجهود الكبيرة والعمل من أحرار العالم لإنهاء الحصار.وتابع الخضري في أبرز محطات العام وهو إصرار تركيا على شرط رفع الحصار عن غزة مقابل عودة العلاقات مع إسرائيل".

وشدد الخضري على أن الحصار عقوبة جماعية ويخالف الأعراف الدولية واتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي ويجب أن ينتهي لأنه لا أخلاقي ولا قانوني.وبين الخضري أن عدد من يعيشون على المساعدات الإغاثية وصل مليون مواطن، فيما معدل دخل الفرد اليومي أقل من 2 دولار، ونحو 80 % يعيشون تحت خط الفقر، مع ارتفاع كبير جداً في معدلات البطالة تجاوزت الـ60 % تقريبًا.