المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور-رياض منصور

بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير الدكتور رياض منصور،  رسائل متطابقة الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكر فيها أنه في الوقت الذي يتطلع فيه المجتمع الدولي لاستقبال عام جديد مع الكثير من الأمل والترقب، فإن آمال الشعب الفلسطيني تتبدد مع اليأس العميق والمعاناة الشديدة التي يعيشها في ظل الإحتلال الإسرائيلي.
 
وأضاف: "للأسف، فإن الإضطرابات وتدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، لايزال مستمرًا نتيجة مواصلة إسرائيل، سياساتها وممارساتها غير القانونية والهدامة والاستفزازية، مما يؤدى إلى تفاقم المصاعب وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء وتأجيج التوترات.
 
وذكر السفير منصور أن قوات الإحتلال والمستوطنين الإرهابيين يواصلون إعتداءاتهم على المدنيين الفلسطينيين واحتجازهم واعتقالهم وغيرها من تدابير العقاب الجماعي مثل هدم المنازل وفرض القيود على حركة الفلسطينيين ومالها من آثار سلبية على جميع جوانب الحياة الإجتماعية والاقتصادية الفلسطينية. ومن الواضح أن هذا كله جزء من حملة إسرائيلية منظمة ومدروسة لقمع وإذلال الشعب الفلسطيني وجعل حياته لا تطاق في ظل هذا الإحتلال الأجنبي اللاإنساني.
 
 
 
وأضاف السفير منصور: "هذا الظلم مستمر يوميًا وبلا هوادة ليس فقط في بيت لحم ولكن في جميع أنحاء دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والاحتلال الإسرائيلي هو مصدر كل المعاناة وعدم الاستقرار، وتواصل السلطة القائمة بالاحتلال عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين ومنذ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2015، قتلت قوات الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين131 فلسطينيًا، بينهم 26 طفلًا و 6 نساء، وجرح أكثر من 4714 فلسطينيًا".
 
 
وحث مجلس الأمن على وجه الخصوص لأداء واجباته لصون السلم والأمن الدوليين والعمل فورًا لإجبار إسرائيل، على أن تكف فورًا وبشكل كامل عن ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.