القمة العالمية للحكومات في دبي

انطلقت القمة العالمية للحكومات في دبي وسط  حضور عالمي واسع من 125 دولة التقوا حول مناقشة مواضيع تهم مستقبلهم في 8 قطاعات حيوية, وركزت القمة التي تأتي مختلفة هذا العام على مستقبل الحياة والعمل، بالإضافة لمناقشة أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة في عمل الحكومات. 

وتدعم القمة الحكومية التي بدأت أعمالها الأثنين جهود التنمية العالمية، وتعزز جاهزية الحكومات للمستقبل، بهدف قراءته واستشرافه واستغلال الفرص، خاصة وأن المستقبل يتطور بسرعة مما سيكون له تأثير على قرارت الحكومات، وستساعد القمة هذه الحكومات لتكون جاهزة وقادرة على تحقيق أهدافها وجودة ورفاهية شعوبها.

,ومن بين المحاور التي تناقشها  التعليم والصحة والاقتصاد وسوق العمل، وذلك على مستويات المستقبل القريب والمتوسط والبعيد، وسيتم تناول هذه الموضوعات من خلال الجلسات.  ويشارك فى القمة رئيس رواندا بول كاجامى الذى سيعرض تجربته في إنقاذ مليون مواطن فى بلاده من الفقر إلى جانب رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية خوسيه أنجيل جوريا ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون. 

وسيجري الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حوارا" عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أكثر من 10 ملايين متابع بعنوان "حوار المستقبل"، حيث سيجيب على أسئلة الجمهور حول رؤيته لمستقبل الحكومات ومستقبل القطاعات التعليمية والصحية ومدن المستقبل وغيرها من الأسئلة التي سيطرح فيها رؤيته للمستقبل في كل القطاعات الحيوية. 

وأكد الدكتور محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة تنقل العالم في دورتها الرابعة نحو آفاق جديدة من استشراف المستقبل إلى صناعته، مستندة إلى الرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إطار نهج مبتكر وفلسفة قيادية تضع الإنسان في مركز الاهتمام.

  وشدد القرقاوي على أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجه بنقل القمة لمستوى جديد، تستطلع فيه مستقبل الإنسان في كل القطاعات، فتجيب على أسئلة الغد، اليوم، وتعمل على إنتاج المعرفة لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات المستقبل في مستوياته القريب والمتوسط والبعيد، ما يجعل منها مساهمة تنموية ومعرفية رئيسية تقدمها الإمارات للعالم، ومنصة تعمل طوال السنة للارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها نحو 7 مليار إنسان.