عناصر من قوات الأمن المصرية

نجحت الأجهزة الأمنية المصرية، فجر الأربعاء، في قتل أخطر العناصر المتطرَفة، خلال مواجهات أمنية قوية مع قوات الشرطة في منطقة حدائق المعادي. وأسفرت المواجهات التي استمرت لساعات عن مقتل العناصر المتطرَفة واقتحام المكان، كما تم ضبط كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة والأسلحة التي كانوا يستعدون لتجهيزها للقيام بهجمات متنوَعة خلال الفترة المقبلة، وجار حصر المضبوطات، ومن المقرر أن تصدر وزارة الداخلية بيانًا لإعلان تفاصيل الحادث.

وأكد مصدر أمني في وزارة الداخلية، بأن معلومات توافرت للقطاع الأمني المصري، عن اختباء أخطر العناصر المتطرفة في منطقة المعادي، وعلى الفور تم إعداد مأمورية أمنية ضخمة من رجال الأمن ورجال الأمن المركزي ورجال العمليات الخاصة، وتمت محاصرة مكان وجود تلك العناصر، إلا أنه فور اقتراب القوات بادر المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، وهو ما دفع القوات إلى مبادلتهم إطلاق النيران.

وأوضح عدد من شهود العيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عدد من المتطرفين والشرطة بعد منتصف الليل في منطقة حدائق المعادي، ولا تزال هناك مناوشات، بعد أن احتل المتطرفون منزلا في سوق عبد الحميد مكي، ما سهل لهم إدخال كميات كبيرة من الأسلحة.

وكشف شهود عيان عن وقوع العديد من المصابين بين الجنود وضباط الشرطة، من جراء تبادل إطلاق النار الكثيف، فضلا على احتجاز المتطرفين لعدد من المواطنين كرهائن. حيث يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مصدر أمني، أن إطلاق الأعيرة النارية في حدائق المعادي ناتج عن مشادات اندلعت بين عائلتين تنتميان لجماعة "الإخوان"، تطورت إلى اشتباكات بالأسلحة النارية.