تنظيم داعش

أكدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الأثنين، أنه لا يوجد أي خلايا لتنظيم "داعش" في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن إسرائيل تروج وجود خلايا للتنظيم في فلسطين. ونفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، وجود أي خلايا لتنظيم "داعش" في فلسطين، مشدداً على أن المحاولات الإسرائيلية بالحديث عن وجود "داعش" لا أساس لها من الصحة.

وأضاف اللواء الضميري في مؤتمر صحافي عقده الأثنين في رام الله قائلًا: لدينا إصرار واضح على أن لا يكون لدينا "داعش" أو حاضنة لهم في فلسطين، ومن يريد نشر ظاهرة "داعش" إسرائيل وحماس، خاصة أن حركة "الإخوان" هي الفقاسة التي أوجدت القاعدة وداعش وجبهة النصرة والجهادية التكفيرية بأشكالها.

وشدد الضميري على أن الشعب الفلسطيني استطاع أن يحصن نفسه في ظل الوضع الإقليمي القائم والمتفجر في العديد من دول الجوار من قتل وحروب ودمار، مبينًا أن الأجهزة الأمنية حققت مع عدد من الأشخاص حول شبهات انتمائه لـ"داعش"، وبعد التأكد من براءتهم لم تقم باعتقالهم.

وبيّن الضميري، أن عدد العاملين في الأمن الفلسطيني يبلغ 64 ألف موظف، منهم 34 ألف في قطاع غزة، و30 ألف في الضفة الغربية.

وتطرق اللواء الضميري في حديثه، إلى الحملة الأمنية التي تنفذ في محافظة نابلس، وشدد على أنها لا تزال مستمرة ولم تنته بعد.

وأشار إلى أن انتهاءها متعلق باعتقال جميع الخارجين عن القانون، رافضًا الحديث عن وجود صفقات لتسليم بعض المطلوبين أنفسهم للأمن، موضحًا أن عدد المعتقلين يبلغ 21 شخصًا.

وذكر الناطق باسم الأجهزة الأمنية، أن هؤلاء المعتقلين سيعرضون على القضاء الفلسطيني النزيه والعادل، وهو الذي سيصدر الأحكام القضائية بحقهم.

وأضاف أن الأمن الفلسطيني على قدر عال من القوة والجاهزية لكي يتصدى لكل محاولات الانفلات، وتجربة غزة لن تتكرر مطلقًا، ومن يعتقد أنه قادر على صناعة الفوضى نقول له لن تستطيع.

وتحدث اللواء الضميري عن وجود بؤر للفوضى والفلتان يقودها بعض الأشخاص وليست مناطقية، مشيرًا إلى وجود أشخاص محددين يعمدون إلى توتير الأجواء وبث الفوضى في مناطقهم.

وتابع "نحن نتحدث هنا عن أناس لهم عناوين وأسماء، ولا نتحدث عن مناطق، فمثلًا نحن نحترم مخيم بلاطة، ونعتز بهذا المخيم ونعتز بأبنائه، لكن هذا لا يمنع أن هناك أشخاص في المخيم وفي غيره من المناطق الفلسطينية في المدن والقرى والمخيمات ومضارب البدو، معنيين بنشر الفوضى والفلتان الأمني، ولكن هذا لن نسمح به مطلقًا".