اللاعب دييغو كوستا

نجح فريق نادي تشيلسي الإنجليزي في يهزم علي منافسه فريق آرسنال اللاعب دييغو كوستا في الشوط الأول من المباراة، الذي شهد إشهار الكارت الأحمر في وجه اللاعب بير ميرتساكر وخروجه من ملعب اللقاء، وشهدت المباراة القوية ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز أشياء مثيرة.

فقد بدا فريق آرسنال على ملعب الإمارات متأثرًا بالغيابات في مركز وسط الملعب بسبب إصابة كل من فرانسيس كوكلين وسانتي كازورلا، وهو ما استفاد منه جيداً فريق تشيلسي، واستطاع التقدم في النتيجة خلال الشوط الأول من المباراة.

وشارك اللاعب نيمانيا ماتيتش في اللقاء لمنح الأفضلية، مع ترك جون أوبي ميكيل لفرض رقابة لصيقة على اللاعب مسعود أوزيل. وقد نجح ذلك بالفعل واستطاع ماتيتش وويليان ودييغو كوستا إيقاع لاعبي فريق آرسنال في الأخطاء في عمق منطقة اللعب الخاصة بهم، مع السماح لكل من سيسك فابريغاس وأوسكار في الاختراق من الجانب الأيسر.

ويعقد آرسن فينغر الآمال على اكتمال جاهزية اللاعب المصري محمد النني المتعاقد معه حديثاً من فريق بازل Basle من أجل سد هذه الثغرة، خاصة وأن جميع من شاهدوا المباراة لاحظوا بذل كل من آرون رامزي وماثيو فلاميني لمجهود مضاعف حتى من قبل حالة الطرد، واستكمال المباراة بعشرة لاعبين.

وتمكّن برانيسلاف ايفانوفيتش من العودة الى مستواه المعهود، والمساهمة في فوز فريقه بتمريره لكرة الهدف الذي أحرزه دييغو كوستا، ولم يكن مفاجئاً سيطرة فريق تشيلسي على ألعاب الهواء، خاصة مع خسارة آرسنال لمجهودات ميرتساكر وجيرود.

ونجح إيفانوفيتش في التصدي لخطورة اللاعبين ثيو والكوت وناتشو مونريال الذين أحدثوا الفارق في تشكيل الارسنال خلال الأسابيع الأخيرة، لتكون عودته مصدر قوة في الفريق تحت قيادة المدير الفني غوس هيدينك، بما يملكه من خبرة في مركز الدفاع.

ويتمتع فريق آرسنال هذا العام بفرصة كبيرة للفوز باللقب هذا الموسم، إلا أن الكثير من الضغوطات قد تعرض لها الفريق في مباراته الأخيرة، إلى جانب تعرض آرسن فينغر للانتقادات، على أثر قيامه بإخراج أوليفر جيرود مستبدلاً في الشوط الأول من اللقاء، في أعقاب طرد اللاعب ميرتساكر.

وسخرت الجماهير من اللاعبين والكوت وماثيو فلاميني من أدائهما على أرض الملعب، بينما كانت سعيدة بعودة أليكسيس سانشيز، في حين نال القرار باستبدال والكوت وإشراك أليكس أوكسلاد-تشامبرلين بدلاً منه هتافات ساخرة.

وعاد اللاعب دييغو كوستا إلى التألق مرة أخرى، عقب انتهاء عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات التي تم توقيعها عليه، بسبب ما بدر منه من سلوك على ملعب ستامفورد بريدج في أيلول / سبتمبر. واستطاع كوستا التسبب في كثير من الإزعاج للاعبي الارسنال ميرتساكر ولوران كوسيليني نتج عنه طرد اللاعب الألماني بسبب تدخله العنيف.

ومنحت عودة سانشيز الأمل مرة أخرى لفريق ارسنال، ليبث اللاعب التشيلي مجدداً الروح، بعد إشراكه في المباراة، وبدا قويًّا وعلى جاهزية عالية ساعدت فريقه في تهديد مرمى تشيلسي على الرغم من النقص العددي، ومن ثم فإن مشاركته ستكون أمراً حيوياً في محاولة فينغر للرد على الأداء المخيب للآمال.