الجيش الوطني اليمني في طريقه إلي مطار صنعاء

أعلنت مصادر عسكرية مقربة من الجيش الوطني الموالي للشرعية إن المسافة التي تفصل الجيش في الجبهة الشرقية لاتزيد عن عشرين كيلومترا" من مطار صنعاء الدولي الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وأكّد اللواء ناصر الطاهري نائب رئيس الاركان العامة للجيش الوطني إن قوات الشرعية والمقاومة الشعبية مسنودة بغطاء جوي من قبل التحالف العربي وصلت إلى أعلى قمة نهم المطل على منطقة أرحب حيث تقع المنطقة شرق مطار صنعاء الدولي والتي تحتضن الحزام الامني للعاصمة، لاسيما أن أغلبية سكان أرحب مؤيدة للشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس هادي.
وفي محافظة مأرب شرق البلاد أفاد مصدر محلي أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تجاوزت فرضة نهم قبل قليل بعدة كيلومترات، وأشار المصدر إلى أن تقدم قوات الجيش والمقاومة يتم من ثلاثة محاور.

ومن تعز وسط البلاد حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً جديداً على الأرض في مديريتي الوازعية والمسراخ ، حيث تمكن خلالها رجال المقاومة من التقدم والسيطرة على موقعي " العكرة ، والممادر" جنوب بلدة الوازعية غربي تعز، كما دارات اشتباكات متقطعة بين الجانبين في محيط مركز مديرية "المسراخ " ومنطقتي" الشقب ، والزهراء" جنوب وشرق المدينة حيث استهدف رجال المقاومة دورية لمليشيات الحوثيين وصالح كانت متمركزة في منطقة "الحرير"ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بشكل كامل,وبحسب المصادر قتل "18"من مليشيا الحوثيين  وأصيب عدد آخر ، فيما استشهد أحد أبطال المقاومة الشعبية كما أصيب 16 مدنياً بجروح جراء قصف عشوائي شنتّه مليشيا الحوثيين وصالح  على أحياء سكنية.

وليس ببعيد من العاصمة صنعاء قدم  صلاح الباشا الرئيس التنفيذي لبنك التسليف " كاك بنك " استقالته  على خلفية تعرضه لضغوطات عدة علاوة عن ممارسات غير قانونية وغير نظامية من قبل قيادات حوثية حاولت مرارا ابتزازه والتدخل في مهامه واختصاصه كرئيس تنفيذي للبنك مشيرا بهذا الصدد الى أن ىتدخل الميليشيات الحوثية زاد في الآونة الاخيرة خاصة عقب تعيين القيادة الحوثية رئيسا لمجلس الادارة، واعلن الباشا اعتكافه في منزله رافضا العمل في ظل هذه الاوضاع التي باتت فيها القيادات الحوثية تمارس ضغوطا يومية بالاضافة الى تدخل في شؤون البنك والمؤسسات المالية الاخرى وهو الامر الذي لم ولن يقبل به او برضخ له مهما كانت الاسباب.

 ونفى مصدر في الرئاسة اليمنية الحديث الذي تناولته وسائل الاعلام المختلفة  عن تأجير جزيرة سقطرى الشهيرة لدولة الامارات العربية، وقال أن  تلك الاشاعات صادرة من المطابخ الاعلامية لمليشيا الحوثيين ولا وجود لها على ارض الواقع داعياً في الوقت ذاتة وسائل الاعلام إلى تحرّي المصداقية في ما تقول وتنشر، وكانت وسائل اعلام محلية  تناقلت خبراً يزعم أن رئاسة الجمهورية الشرعية قامت بتأجير جزيرة سقطرى لدولة الامارات لمدة 99 عاما" وهو ما نفاة المصدر الرئاسي.

وكشف السفير اليمني لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك في حوار متلفزالأربعاء عن دعوة تلقاها من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح للانضمام الى معسكرحزب المؤتمر الشعبي العام أثناء تواجده في العاصمة اليمنية صنعاء قبل سقوطها بأيدي الميليشيا الانقلابية  صالح موضحا إنه رفض محاولات متكررة من الرئيس المخلوع  للانضمام الى معسكره، ومشدّداً على أنه لا يمكن للشعب اليمني قبول علي عبدالله صالح أو أي فرد من عائلته في المعادلة السياسية المقبلة  بأي شكل من الأشكال، واعتبر بن مبارك أن أحد أكبر الأخطاء للحكومة قبول جماعة ذات بعد عقائدي  تحمل السلاح  في العملية السياسية والمقصود فيها جماعة الحوثيين، وأضاف إن  حسم معركة تعز سيقود إلى حسم الصراع في اليمن بشكل كامل ،وأشارالى  إن المعركة الآن هي  استعادة الدولة مشيراً إلى أن اليمنيين توافقوا على صيغة الدولة الاتحادية والعودة لمشروع مسودّة الدستور، وكشف أن السلطات الأمنية اليمنية ألقت القبض على مجموعات إيرانية ولبنانية عام 2014م في اليمن حيث كانت تقوم بأنشطة تجسسية.

واصدر اللواء حسين محمد عرب وزير الداخلية في الحكومة الشرعية قرارا" تضمن تعيين عدد من قيادات المقاومة الجنوبية في السلك الامني بوزارة الداخلية، وتضمن القرار تعيين 14 من قيادات المقاومة في عدن في السلك الامني بالوزارة وترقيتهم إلى رتبة نقيب، وحمل القرار تاريخ الـ 31 من يناير 2016 لكن الوزارة لم تعلن عنه رسميا كما لم ينشر في موقع وكالة سبأ الحكومية .وتضمن القرار تعيين كل من القيادي  بسام علي احمد المحضار و اديب محمد صالح العيسي و محمد احمد غالب البوكري وسليمان ناصر الزامكي وعبدالقوي عبدالله باعش واديب علي السعدي و عبدالباري راجح الردفاني وعبدالرحمن شيخ عبدالرحمن وطارق محمد الخضر النجدي ومهران سعيد القباطي وامجد خالد فرحان وعبدالرحمن زين عقيل و سامح علي حيدره حسني و انيس محمد عبده العولي ، وجاء الكشف عن القرار عقب يوم من مواجهات عنيفة بين قوات أمنية ومسلحين في مديرية المنصورة في عدن،وتقول الحكومة اليمنية أنها تسعى لاستيعاب كافة مقاتلي المقاومة الجنوبية ضمن صفوف قوات الأمن والجيش .