الرئيس الإيراني حسن روحاني

كشفت مصادر مطلعة أن القوائم الخاصة بالجماعات الإرهابية التي تقاتل في سورية، والتي يفترض أن تصدر منتصف الشهر المقبل بعد تنسيق استخباراتي دولي، تضم فصائل وشخصيات شيعية بعضها قيادات بارزة في ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي، تضم 8 شخصيات شيعية و23 فصيلا مسلحا.

وذكرت مصادر مطلعة وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن القوائم الخاصة بالجماعات الإرهابية التي تقاتل في سورية، والتي يفترض أن تصدر منتصف الشهر المقبل بعد تنسيق استخباراتي دولي، تضم فصائل وشخصيات شيعية بعضها قيادات بارزة في ميليشيات الحشد الشعبي العراقي. 

وأضافت المصادر أن الزيارة التي يقوم بها مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض إلى موسكو حالياً تتعلق بهذه القوائم، وتهدف إلى تقديم طلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لتأخير صدور القائمة، خصوصاً أن بعض من طرحت أسماؤهم "كانوا مشمولين بالعفو الصادر عام 2008 وأنهم الآن يقاتلون الإرهاب ضمن ميليشيات الحشد الشعبي الذي هو جزء من المنظومة العسكرية العراقية".

ونفى مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعرُّض موكبه إلى نيران في مدينة الرمادي.

وأكّد المكتب في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أن "هذا الخبر الذي تناولته بعض وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، وندعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية في عملها، واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة".

ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي، ظهر الثلاثاء، إلى الرمادي، وذلك بعد يوم من إعلان تحرير المدينة من متطرفي تنظيم "داعش".

وانتقل العبادي على متن طائرة هليكوبتر في صحبة ضباط كبار إلى جامعة الأنبار، الواقعة على المشارف الجنوبية للرمادي، والتقى قادة الجيش وقوات مكافحة الإرهاب هناك.

وكانت بعض وسائل الاعلام أعلنت ان العبادي قد نجا من محاولة اغتيال، لدى وجوده في منطقة جسر القاسم وسط الرمادي، من قصف صاروخي، وانه انسحب من المنطقة على الفور، على حد قولها.

من جهة اخرى، قال مصدر عسكري عراقي إن معركتي الفلوجة والقائم بعد الرمادي هما التحدي المقبل، قبل إعلان محافظة الأنبار محررة، في حين أشاد عدد من المسؤولين والشخصيات العراقية في امكانية أبناء العشائر العراقية القتالية في دحر تنظيم داعش الإرهابي من محافظة الرمادي.