المتطرف البريطاني عمر حسين ينشر صورة قطته "لوسي" داخل سلة تحتوي حزامًا ناسفًا

لم يمنع إغلاق "تليغرام، وهو تطبيق مبرمج بشكل مشفر " 78 حسابًا لـ"داعش" في أعقاب هجمات باريس، مجندو "داعش" من استخدام التطبيق لجذب الشباب في سن الزواج، ونشر دعاية "داعش"، ويعتمد متطرف بريطاني مُجند في تنظيم "داعش" يدعى عمر حسين، تطبيق الرسائل المشفرة الشهير لجذب الشباب  للانضمام إليه في مدينة الرقة بسوريا، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونشر حسين (28 عاما) الذي كان يعمل حارس أمن في سوبر ماركت (موريسونز) في باكينغهامشير، صور لقطته وقت القيلولة، وحولها حزام ناسف، وبجانبها قنبلة يدوية، وتم تصوير قطته رمادية اللون، التي تسمى "لوسي" داخل حزام أسود ناسف، وعيونها مفتوحة وتنظر مباشرة إلى الكاميرا، وكان مكتوب تحت الصورة: "اقترب أكثر، وسوف أفجر المنزل بأكمله". وفي الصورة الثانية، وضع قنبلة يدوية بالقرب من القطة النائمة.

كانت آخر المشاركات العامة في تطبيق الرسائل المشفرة "تليغرام" هي من الأشجار في حديقة، كما سبق وصور فوتوغرافيا محال بيع لعب الأطفال والأحذية النسائية. وينشر المتطرف البريطاني موضوعات على مدونته الخاصة، مع تقديم النصيحة للأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى "داعش"، كما أنه ينشر أيضا تقارير مزعجة يرشد من خلالها المتعصبين حول "السلامة والأمن" لتنفيذ هجمات الذئب المنفردة، وتشارك حسين، الذي تربطه علاقة برجل أدين بخطة لقطع رأس شخص  في "ذكرى الهدنة"، العديد من الصور عن حياته في الرقة.

وفي مقال على مدونته تحت عنوان "كراهية الكفار"،  قال: "حتى لو كان (الكفار) لطفاء، ينبغي كراهيتهم، لأن حبهم يعد (أنانية)". وأضاف: "نعم، ذلك الأمر في ديننا، إذ ينبغي محبة المسلمين وكراهية الكفار، الإسلام ليس دين السلام وحده، بل هو دين السلام والحرب، والحب والكراهية".

وتابع: "لذا يجب كراهية مثل هؤلاء الأشخاص، كجارك اللطيف، وزميلك في العمل، ورئيسك، ومعلم ابنك في المدرسة، وسائق الحافلة، وساعي البريد، والمسؤول عن المحاسبة في سوبر ماركت، والمرأة التي تعرفها، التي  تأخذ كلبها للخارج في نزهة كل صباح إلى الحديقة". وأوضح أن "مهنتهم أو وضعهم في المجتمع لا تلعب أي دور، ولا تؤثر في شيء"، وقال إن "الكافر كافر ولو بعد حين". وذكر حسين أيضا قائمة من الإناث المجندات، الذي أطلق عليهم "الأخوات" لمن يرغب في السفر إلى سوريا.