احتفالات عيد الميلاد المجيد

تحتفل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، الخميس، بعيد الميلاد المجيد، حيث بدأ يتوافد منذ الصباح مئات المحتفلين إلى ساحة المهد في بيت لحم لمشاهدة المسيرات الكشفية، حيث ستشهد الساحة ذروة الاحتفالات عند ظهيرة اليوم، عندما يصل موكب غبطة بطريرك طائفة اللاتين في فلسطين والأردن وسائر الأراضي المقدسة فؤاد طوال، يرافقه لفيف من المطارنة والأساقفة وكبار رجال البطريركية اللاتينية وأمين سر البطريركية وسكرتيرها العام

وأرسلت مهد المسيح بريقها الخلاب وهي تتزين وتستعد لاستقبال القادمين إليها، ولقداس منتصف الليل، ووسط الساحة تقف شجرة الميلاد شامخة تكتسي بزينتها آخذة ألوان العلم الفلسطيني من خلال الكرات، مضافًا إليها نجمة بيت لحم بنفس الألوان، وسيتم الاستقبال الرسمي للبطريرك طوال على البلاط من قبل مستقبليه حسب الستاتيكوس المتبع، من قبل محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، ومدير عام شرطة بيت لحم العقيد الحقوقي علاء الشلبي، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومستشار الرئيس لشؤون المسيحية زياد البندك، وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من رجال الدين.
 
واكتست مدينة المهد بيت لحم حلتها الجديدة من خلال الزينة التي وضعت على واجهات المنازل والمحال، وتفاعل المواطنون مع المناسبة التي لا تعتبر دينية فحسب وإنما وطنية يشارك فيها الكل الفلسطيني

وأشارت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، إلى أن ترتيبات جديدة ستكون على دخول موكب البطريرك إلى ساحة المهد يتمثل بتقليص عدد المركبات والمرافقين والمستقبلين والكشافة مع وضع شارة سوداء، كذلك تواجد الصحفيين والمصورين، هذا ما تم الاتفاق عليه مع الرئاسة الفلسطينية والكنائس والستاتيكوس والبطريركية وبلدية بيت لحم.
 
 
وأكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية لؤي أرزيقات، أن عدد أفراد الشرطة المشاركين في الخطة الأمنية لهذه الاحتفالية يصل إلى 500 عنصر، وأن ما يجري هو إغلاق مؤقت وليس تام.
 
وأشار إلى أن لحظة دخول الموكب يمنع وقوف المركبات على جانب الطرق من محيط مسجد بلال بن رباح مرورًا بدوار نيسان ، وشارع المهد، وصولًا إلى مفرق البناشر المحطة المركزية.
وأضاف ارزيقات: "مداخل ساحة المهد مغلقة أمام حركة المركبات باستثناء مركبات الأمن والخدمات والمركبات التي تحمل تصاريح خاصة".
 
وأوضح مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في يبت لحم محمد عوض، أن الطاقم المشارك يتكون من 25 مسعفًا و30 متطوعًا، وجرى توزيعهم عند منطقة البرادايس، وشارع المهد ودوار العمل الكاثوليكي، وشارع النجمة، وموقف الأرمن، وخلف مركز السلام، وساحة المهد داخلها ومحيطها بعدد 16 مسعفًا و15 متطوعًا مزودين بالمعدات كافة