مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

يذكر أن شرطة الاحتلال ما زالت تمنع عددًا من المرابطات من دخول الأقصى بشكل نهائي من دون قرار رسمي بذلك، كما تقوم باحتجاز بطاقات عدد من المصلين قبل دخولهم إلى المسجد.

في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال، صباح الخميس، 6 مواطنين بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وإخضاعها للتفتيش الدقيق والعبث في محتوياتها.

واعتقلت قوات الاحتلال كل من: علي نصار (55) عاما، والشبان: صالح أنور سليم، محمد عدنان حامد، عبد الكريم تيسير حامد والشقيقين عفيف وخالد عياد.

وشنت قوات الاحتلال برفقة الكلاب البوليسية حملة مداهمات طالت (25) منزلا في البلدة تعمدت التخريب فيها وتدمير محتوياتها والعبث بها، بذريعة التفتيش.

كما قامت قوات الاحتلال خلال مداهمتها للمنازل بتمزيق صور الشهداء واتهام حيازتهم بجريمة سيعاقبون عليها، وتكسير دمى للأطفال على شكل أسلحة، ومصادرة الأعلام.

والمنازل التي طالتها الاقتحامات: عدنان عبد الجليل حامد، زياد عبد الجليل حامد، حسن  مرعي ، محمد مرعي، ايمن مرعي، دعاس حماد، عبد الناصر حمادة ، نادر حامد، عبد الرؤوف عطشة، يوسف النجار، أحمد السراج، ياسر أبو زينة، أحمد عفيف، محمد عفيف، منزل الشهيد زياد حامد، أيوب حامد، علي نمر حامد، محمد نمر حامد، علي نصار ، سامر حامد.

في غضون ذلك تناقلت تقارير إعلامية "إسرائيلية" مساء الأربعاء، ادعاءات غير مؤكد بوجود مؤشرات لدى شرطة الاحتلال و"الشاباك" حول مسار هروب منفذ عملية "تل أبيب" الجمعة الماضية، نشأت ملحم، وهروبه للضفة.

وقالت القناة العبرية الثانية، إنه طرأ مؤخراً تقدماً في مطاردة ملحم، مع عدم وجود تفاصيل حول التحقيق في القضية بسبب أمر حظر النشر, مضيفة أنه على ما يبدو لا توجد معلومات دقيقة حول مكان ملحم، والتقديرات تشير إلى أنه يختبئ في الضفة الغربية.

ولا تزال قوات الشرطة والشاباك تجري عمليات بحث عن ملحم لليوم الخامس على التوالي, حيث اعتقلت أمس والد ملحم وستة من أقربائه ومعارفه إضافة إلى شقيقيه، اللذين أطلق سراحهما فيما بعد. ويتهم الاحتلال الشاب ملحم بتنفيذ عملية إطلاق نار وسط "تل أبيب" أدت إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر.