حماس


قصفت طائرات الاحتلال فجر الخميس، ثلاثة معسكرات تدريب للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأفاد شهود عيان ومسعفون بأن الهجمات التي وقعت قبل الفجر استهدفت معسكرين تابعين لحركة "حماس" ومعسكرا لحركة "الجهاد الإسلامي" وأسفرت عن وقوع بعض الأضرار ولكن دون إصابات.


وذكر شهود عيان أن الطائرات الحربية استهدفت موقع "الخيالة" التابع لكتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، خلف أبراج المقوسي بصاروخين على الأقل، دون وقوع إصابات بشرية.


وقصفت الطائرات الحربية موقع "أبو جراد"  العسكري وموقع "عبيدة" التابعين لكتائب "القسام" جنوب شرق مدينة غزة.


وفي مدينة خانيونس، أكد الشهود استهداف الطيران الحربي لموقع "حطين" التابع لسرايا القدس بأربع غارات متتالية، وأكدت المصادر الطبية عدم وقوع أي إصابات في الاستهدافات كافة.


وأكد الجيش الإسرائيلي الضربات مبينًا أنها جاءت ردا على الهجمات الصاروخية، أنها "أصابت ثلاثة بنى تحتية للتطرف في قطاع غزة"، وكانت ثلاثة صواريخ أطلقت من غزة واستهدفت مدينة عسقلان وبلدة نتيفوت.


ونشرت جماعة سلفية متشددة بيانا على موقع "تويتر" أعلنت فيه مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.


وبيّنت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "سرية الشيخ عمر حديد" أن إطلاق الصواريخ أمس الأربعاء كان انتقاما لقيام حركة "حماس" بقتل أحد أنصار تنظيم "داعش" في تبادل لإطلاق النار قبل يوم في غزة.


وأورد البيان "نؤكد أننا ماضون في دربنا وجهادنا ضد أعداء الله اليهود ولن يحول بيننا وبينهم كائن من كان بإذن الله".


وأفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط ثلاثة صواريخ على مدن وبلدات جنوب إسرائيل الليلة، وأضافت أن صاروخين اثنين سقطا في منطقة عسقلان وصاروخ آخر سقط في نتفوت .


وأشار المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة إلى أن "داعش" في غزة أطلقت الصواريخ نكاية بـ"حماس" التي تعتقل نشطاء التنظيم.


وعقّب زعيم المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ في تعليقه على الحدث، بأن حركة "حماس" هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ ويجب أن نهاجم مصدر النار بكل قوة.


ويذكر أنه قبل نحو أسبوع سقطت صواريخ على مدينة أسدود الساحلية، وشنت طائرات حربية إسرائيلية ضربات ضد أربعة أهداف.