أعدم تنظيم "داعش" عشرات من عناصر القوات السورية

أعدم تنظيم " الدولة الإسلامية" " داعش" عشرات من عناصر القوات الحكومية، الذين كانوا منسحبين من مطار الطبقة العسكري، في محافظة الرقة بعد أسرهم في المنطقة التي كانوا متوارين فيها بين مدينة الطبقة ومنطقة أثريا الواقعة على طريق الرقة - السلمية، وفشل رتل من القوات الحكومية خرج من منطقة السلمية، في الوصول إلى هذه المجموعة، وتمكن رتل القوات الحكومية من الوصول إلى مجموعة أخرى تضم نحو 60 عنصرًا وضابطًا من القوات الحكومية التي كانت موجودة في مطار الطبقة العسكري، كانت متوارية قرب منطقة أثريا وتم إيصالهم إلى مدينة سلمية.

ودارت اشتباكات بين عناصر تنظيم " الدولة الإسلامية"، والقوات الحكومية قرب منطقة أثريا، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 27 عنصرًا من القوات الحكومية بين قتيل وجريح، وقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من تنظيم " الدولة الإسلامية"، وأصيب آخرون بجروح

وسيطر تنظيم " الدولة الإسلامية" على مطار الطبقة العسكري في 24 آب/ أغسطس الجاري، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وانسحبت حينها الطائرات التي كانت في مطار الطبقة، إلى مطار دير الزور العسكري، ومطار آخر في البادية السورية، في حين شوهد عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" وقتها، وهم يتجولون في مدينة الطبقة حاملين رؤوسًا مفصولة عن أجسادها، قالوا إنها لعناصر من " القوات النصيرية"، تم قتلهم في مطار الطبقة، وعمد مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى فصل رؤوس عناصر من القوات الحكومية والمقاتلين المعارضين للتنظيم، في خطوة اعتبرها الكثيرون من أجل بث الذعر والرعب في وجه كل من يعارض أو يفكر في معارضة  تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأدت الاشتباكات في حينها إلى مقتل نحو 200 عنصر من القوات الحكومية  في الاشتباكات التي استمرت أيامًا عدة، إضافة إلى القصف والإعدامات وتفجير مقاتلين أنفسهم بأحزمة ناسفة، في مطار الطبقة العسكري، وقتل ما لا يقل عن  346  مقاتلًا من تنظيم "داعش" وأصيب مئات آخرون بجروح في قصف الطيران الحربي وقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وقصف على أرتال الدولة الإسلامية وقصف على تمركزاتهم ومقارهم، منذ الهجوم الأول الذي نفذه التنظيم الأول يوم الثلاثاء في 19 آب/ أغسطس الجاري، وحتى سيطرة التنظيم على مطار الطبقة العسكري بشكل كامل  في الـ 24 من الشهر الجاري.

ولا يزال مصير المئات من عناصر القوات الحكومية الذين انسحبوا من مطار الطبقة العسكري مجهولاً حتى اللحظة.