الوداد البيضاوي المغربي

تعود فعاليات بطولة كأس العالم للأندية للانطلاق، مرة أخرى، في أحضان أبو ظبي، الأربعاء، بنسخة مثيرة تشهد مشاركة فريقين من الكرة العربية هما الجزيرة الإماراتي والوداد البيضاوي المغربي، وأقيمت معظم نسخ البطولة في أحضان اليابان التي تولت رعاية البطولة لسنوات لم يقطعها سوى عامان في الإمارات وذلك في 2009 و2010، ومثلهما في المغرب وذلك في 2013 و2014 ، وبعدما أقيمت النسختان الماضيتان في 2015 و2016 في ملاعب اليابان، تعود البطولة هذا العام والعام المقبل إلى أحضان الإمارات.

وتجتذب أبو ظبي أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة على مدار الأيام المقبلة لمتابعة بطولة العالم الرابعة عشرة (الثالثة عشر رسميا) للأندية والتي تقام من السادس إلى 16 ديسمبر الحالي، وتقام فعاليات البطولة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وبمشاركة 7 أندية من القارات الست، وتشهد البطولة للمرة الحادية عشر مشاركة فريق من الدولة المنظمة هو الجزيرة بطل الدوري الإماراتي لمنح البطولة المزيد من الاهتمام الجماهيري رغم أنها تقام للمرة الثالثة عشر على التوالي، وبعد أربع نسخ متتالية لبطولات لكأس العالم للأندية استضافتها اليابان من 2005 إلى 2008 انتقلت البطولة في عامي 2009 و2010 إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أن تعود إلى اليابان في عام 2011 لتقام لمدة عامين أيضا قبل الانتقال في عامي 2013 و2014 في المغرب ثم عادت في العام الماضي إلى اليابان لتقام نسختان متتاليتان قبل أن تنتقل في العامين الحالي والمقبل مجددا للإمارات، ولذلك أقيمت البطولة عام 2000 بمشاركة ممثلين من القارات الست لكنها عادت مجددا لتقام بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية بعدما أعلنت شركة "آي إس إل" الراعية لبطولات الفيفا إفلاسها.

ويطمح ريال مدريد مجددا إلى استغلال خبرته وصفوفه الحافلة بالنجوم للدفاع عن لقبه العالمي والتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته بالبطولة بشكلها الحالي وذلك بعدما نجح في الدفاع عن لقب دوري الأبطال الأوروبي ليصبح أول فريق يحقق هذا الإنجاز منذ أكثر من ربع قرن، وإذا توج الريال باللقب، سيكون اللقب هو الخامس على التوالي لممثل القارة الأوروبية في هذه البطولة والعاشر في آخر 11 نسخة كما سيكون العاشر في 14 نسخة للبطولة منذ عام 2000، وتشهد النسخة الجديدة في أبو ظبي خلال الأيام المقبلة مشاركة أوكلاند سيتي للمرة التاسعة (رقم قياسي) كما تعود الكرة العربية للظهور في هذه النسخة بفريقين هما الجزيرة والوداد علما بأن أوراوا ريد دياموندز الياباني حرم الكرة العربية من ممثل ثالث بعدما تغلب على الهلال السعودي في نهائي دوري أبطل آسيا.