لاعبو الاولمبياد الخاص الفلسطيني

لم يكتف لاعبو الاولمبياد الخاص الفلسطيني بأن يرددوا شعار "دعني أفز، فإن لم أستطع دعني أكن شجاعا في المحاولة"، بل مارسوه، قولاً وفعلاً وعملاً، وتجلى ذلك بوضوح، من خلال حصادهم الوفير، الذي رسخوه في دورة الألعاب الرياضية العالمية، التي تدور رحاها في لوس انجلوس، رغم أنهم يشاركون فقط في ثلاث العاب هي البوتشي والعاب القوى والريشة الطائرة، في حين غابت العاب السباحة والدراجات الهوائية ورفع الأثقال، بفعل غطرسة الاحتلال الذي حال دون مشاركة برنامج المحافظات الجنوبية.

وعزز لاعبونا أمس الخميس من رصيد فلسطين حينما أضافوا ميداليتين فضيتين، الأولى في دفع القلة والثانية في الريشة الطائرة فردي، ليصبح في جعبة فلسطين خمس ميداليات، ثلاث ذهبيات، وفضيتان.

هذا الحصاد الطيب يُحتم علينا جميعًا الوقوف مع فئة ذوي الإعاقة الذهنية، من أجل منحها الفرصة في المجتمع كي تُفجر طاقاتها وكي يحقق كل فرد منتسب لهذه الشريحة طموحه المطلوب، بعيدا عن الإهمال والتغييب.

وواصل لاعبو البوتشي منافساتهم بعد أن فرغوا من مسابقتي الفرق، وفردي الذكور، وجاء الدور على فردي الإناث، واستهلت المشوار ندى دريعات وخاضت لقاءها الأول مع لاعبة من دولة الدومنيكان، وتفوقت بتسع نقاط مقابل نقطة، وعادت وأكدت حضورها من خلال تفوقها على منافساتها من الولايات المتحدة الأميركية بواقع 14-5، ومن المقرر أن تنافس الجمعة، على إحدى الميداليتين، إما الذهبية أو الفضية.

ولم يحالف الحظ في فردي الإناث أحلام الشطريت، فخسرت في لقائها الـول مع لاعبة من "كيورسا" بواقع 5-7، وعادت وخسرت في اللقاء الثاني أمام بولندا بنتيجة 8 – 6.

و نجح لؤي بلوط في انتزاع فضية الفردي في الريشة الطائرة، ولعب في المجموعة السادسة التي ضمت أربع دول هي فلسطين وفرنسا والمغرب وبلجيكا، وفي اللقاء الأول فاز على فرنسا 2/صفر وخسر أمام المغرب 1-2 وعاد وفاز أمام بلجيكا 2-صفر، ومن المقرر أن تلعب اليوم دنيا الطرايرة في مسابقة الفردي.

واستهلت جي عواد مسابقات العاب القوى بالفوز بفضية دفع القلة، وتستكمل حليمة لدادوة بالتنافس في مسابقات 100م.