محمد بودريقة

اعتبر رئيس فريق "الرجاء" البيضاوي لكرة القدم محمد بودريقة، أنه لم يخطئ عندما أعلن عن رغبته في مغادرة منصبه بعد نهاية الموسم الرياضي الجاري.

وأضاف، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنّه "تعامل باحترافية حتى يترك مساحة زمنية لمن سيخلفه في رئاسة الفريق لتأهيل نفسه، وليعد برنامجه لتقديمه لبرلمان الفريق".

وأشار إلى أنه "لو انتظرت حتى نهاية الدوري المغربي سأكون مسيئًا للفريق، وسأتركه عرضة للفراغ"، مبرزًا "أنا أتحمل مسؤولية فريق عالمي له إستراتيجية بعيدة المدى، ومن واجبي أن أوفر جميع الظروف الملائمة لمن  سيخلفني حتى يواصل العمل بالطريقة نفسها التي سلكتها قبل عامين".

وأكّد بودريقة أنَّ "إدارته قامت بجميع الإجراءات القانونية والتصاميم لإخراج مشروع أكاديمية الرجاء"، كاشفًا أنّ "العائق الوحيد أمامها هو رخصة بدء أشغال الأكاديمية، والذي يتطلب أداء مبلغ  160 مليون سنتيم، وننتظر تمكيننا من الإعفاء من هذا المبلغ، على اعتبار أنّ المشروع الذي سننفذ هبة ملكية"، مشيرًا إلى أنَّ "الرجاء في بحث عن شركاء ومساهمين للمساعدة في بناء الأكاديمية بقيمة 10 مليارات سنتيم".

ونفى بودريقة أن يكون فريقه يعاني من أي عجز مادي، مبرزًا أنَّ "جميع اللاعبين توصلوا بمنح توقيعهم، ومنحة الفوز على فريق أولمبيك أسفي"، ومشيرًا إلى أنَّ "الرجاء يدير ماليته بطريقة احترافيّة، لكونه يؤدي 130 مليون كأجور شهرية لجميع مستخدميه وأطره ولاعبيه".

وفي شأن التخلي عن بنشيخة، أوضح "اتخدنا القرار السليم بفك الارتباط بطريقة توافقية مع بنشيخة، بعد أن تبيّن لنا أنَّ الفريق لا يسير بالصورة الجيدة لأسباب عدة لم  تكن في صالح المدرب، الذي يبقى مدربًا كبيرًا".

وعزا أسباب حصد فريقه لسلسلة من النتائج السلبية إلى مرحلة الفراغ التي يمر فيها، والتغيير الذي طرأ على الجهاز الفني"، لافتًا إلى أنَّ "المدرب روماو يحتاج لبعض الوقت حتى يعدّ فريقًا من مستوى جيد".