مدرب الفريق النيوزيلندي

نادرًا ما استفادت إنجلترا الإستفادة الكاملة بالمواهب الرياضية المميزة في لعبة الكريكت، ولكن الآن مدرب الفريق النيوزيلندي يمكنه رؤية بلاده القديمة وهي تتجه نحو مسايرة التطورات في اللعبة.

وتغيرت قدرات إنجلترا بالفعل ولم تعد متواضعة الآن كما كانت في السابق، بهذه الكلمات أبدي ديمي ماسكاريناس، الذي يعد الآن مدربًا بالمعسكر النيوزيلندي، إعجابه بالتطور الكبير الذي لحق إنجلترا وسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققتها بداية من افتتاحية البطولة المقامة في إتجباستون، والذي يراه قد جاء متأخرًا نوعًا ما.

صاحب الـ37 عامًا دائمًا ما كان يتابع مباريات الفريق ويفتخر الآن بإرتدائه قميص الفريق ذات يوم خلال مسيرته في لعبة الكريكت، بعد أن كان في السابق يشعر بالضيق ممن يرتدون ذلك القميص.

وأكد ماسكاريناس بقوله: ظل الفريق الإنجليزي لفترة طويلة فريقًا غير جيد، الطريقة التي خرجوا بها في إتجباستون والروح التي كانوا يتمتعون بها أظهرت أن بإمكانهم القيام بفعل أي شيء وهم الآن مطالبين بالفوز في المباريات الدولية.

وعن السبب في تأخر رجوعهم، أوضح ديمي ماسكاريناس أن تكوين الفرق كان عليه عامل كبير، كما أن طبيعة لعب إنجلترا لم تكن هجومية، مضيفًا: الوضع الآن مختلف في ظل وجود لاعبين مثل Joe Root الذي بإمكانه تسجيل 100 من 71 كرة ولا يبدو عليه التعب، فالمواهب دائمًا ما كانت تتمتع بها إنجلترا فيما يتعلق بلعبة الكريكت.

يذكر أن ديمي ماسكاريناس ولد في Chiswick غرب لندن من أبوين من أصل سيريلانكي، وقد نشأ في Perth غرب أستراليا ورجع مرة أخرى إلى إنجلترا العام 1996، ولعب موسم واحد لأحد أندية الكريكت ليجد نفسه جاهزًا للعب 18 موسمًا.

وقد كان أول لاعب إنجليزي يظهر في الدوري الهندي الممتاز عندما انضم إلى نادي Rajasthan Royals خلال الموسم الذي أقيم العام 2008، وعلى الرغم من اعتزاله اللعب في وقت مبكر من العام 2014، إلا أنه حظي بتطور سريع في الجهاز الفني الدولي بعد موسم واحد قضاه مدربًا لفريق أوتاجو Otago في نيوزيلندا، كما عمل لفترة قصيرة مع Hobart Hurricanes في أستراليا حيث دوري Big Bash وهو الآن يقول إنه لن يرفض تدريب المنتخب الإنجليزي حال طلب منه ذلك، فهو حاصل على 7 ميداليات منهم 5 عندما كان ضمن Hampshire، ولكنه حاليًا يستمتع بتجربته التي يخوضها مع الفريق النيوزيلندي ويعيش اليوم فقط ولا ينشغل بالتفكير في الانتقال إلى تجربة أخرى في مجال التدريب، بحسب قوله.