بابا الفاتيكان فرانسيس الأول

وجَّه نجوم كرة القدم القدامى، رسالة للعالم، بضرورة التحلي بروح التسامح، واستلهام مبادىء كرة القدم في التعاملات، من أجل إقرار السلام بين الجميع، وذلك عبر مباراة "السلام بين الأديان"، التي أقيمت في روما مساء الاثنين، وحظيت برعاية بابا الفاتيكان فرانسيس الأول.
شارك في المباراة كوكبة من أبرز النجوم القدامى على رأسهم، الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، ومواطنه دييجو سيميوني، والإيطالي روبيرتو باجيو، والكولمبي الشهير كارلوس فالديراما، وخافيير زانيتي، والفرنسي ديفيد تريزيجية، والإيطالي الشهير تولدو، والأوكراني أندريا شيفشينكو واليساندرو ديل بيرو، وذلك على الملعب "الأوليمبي".
وبدأت المباراة برسالة مسجلة لبابا الفاتيكان بثت عبر شاشات الملعب قال فيها "يسعدني أنكم اجتمعتم هنا للاحتفاء بهذه المباراة الرمزية، حيث يتم ابراز اتحاد الفريق واتحاد المشاركين (في اللعبة) والمشاهدين ورغبة الجميع في أن يكون هناك سلام".
وأضاف البابا "أعتذر عن الحديث بالإسبانية، ولكنها لغة قلبي، واليوم أريد أن أحدثكم من القلب".
وبدأت المباراة بين فريقي "بوبي"، بقيادة زانيتي، وفريق "شيولاس" الذي يقوده جان لويجي بوفون، وتقدم "شولا"س بهدف عن طريف الأرجنتيني أيتوربي، ثم سجل باجيو هدفًا، قبل أن يسجل شيفشينكو، هدفًا ويلحقه إيكاردي بهدف آخر، كما نجح اللاعب الإسرائيلي تومير هميد في تسجيل هدف خلال المباراة، التي انتهت بتسجيل هدف من قدم سانتاكروز.
وقدّم نجوم العالم التحية للجماهير، مؤكدين على ضرورة نبذ العنف في أشكاله كافة، من الملاعب والحياة اليومية، وضرورة التعايش في سلام رغم اختلاف العرق أو الدين أو الانتماء السياسي أو الطائفي.