الأوروغوياني يوجينيو فيغيريدو

وصل المسؤول السابق في الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، الأوروغوياني يوجينيو فيغيريدو، الخميس، إلى بلاده، حيث ستتم محاكمته بتهمة الاحتيال وغسل الأموال، بعد ترحليه من سويسرا، بحسب صور للتليفزيون المحلي.

ووصلت الطائرة التي توقفت في مدريد لبعض الوقت بمرافقة امنية، الى مونتيفيديو متأخرة عن الموعد الذي كان محددا لها، ومن المقرر ان يتوجه مباشرة الى المحكمة لبدء محاكمته.
وكان المدعي العام المكلف بالملف خوان غوميز اكد لوكالة "فرانس برس" ان: "التهم الموجهة لفيغيريدو هي الاحتيال وغسل الاموال".

ويواجه فيغيريدو عقوبة السجن بين عامين الى 15 عاما، ولكن لكبر سنه، 83 عاما، وصحته الهشة، يمكنه تنفيذ عقوبته في بيته تحت إشراف قضائي. وسيحاول محاموه تمتيعه بهذه الامكانية.
واعتُقل فيغيردو في أيار/ مايو الماضي، وكان احد اعضاء الاتحاد الدولي السبعة الموقوفين لدى سويسرا، بناء على طلب السلطات الاميركية، بتهم تلقي رشاوى بملايين الدولارات مقابل منح حقوق التسويق ونقل مباريات كرة القدم الى شركة اميركية.

وجاء ترحيل فيغيريدو بعد ان منحت السلطات السويسرية الافضلية الى الاوروغواي، رغم ان الولايات المتحدة سبق لها ان طالبت بتسليمها هذا المسؤول السابق المتورط في فضائح الفيفا.

وتولى فيغيريدو، 83 عاما، منصب نائب رئيس اتحاد اميركا الجنوبية لكرة القدم من 1993 الى 2013، وهو العام الذي اصبح فيه رئيسا لهذا الاتحاد القاري. كما انه ترأس الاتحاد الاوروغوياني للعبة بين 1997 و2006.

ويشتبه بان فيجيريدو قبل رشاوى بعدة ملايين من شركة تسويق رياضي اوروجويانية في اطار توزيع حقوق التسويق لاربع نسخ من مسابقة كوبا اميركا اعوام 2015 و2016 و2019 و2023، ما حرم الشركات الاخرى من المنافسة.

ويتهم القضاء الاوروغوياني والاميركي فيغيريدو باستغلال منصبه من أجل الثراء الشخصي.

وتتهم النيابة العامة في نيويورك فيغيريدو ايضا بالحصول على الجنسية الاميركية بفضل شهادات طبية مزورة قدمها عامي 2005 و2006.