الدوري الإنجليزي

ألحق نادي ليفربول بضيفه ليستر سيتي المتصدر هزيمته الأولى منذ 26 أيلول/سبتمبر الماضي بالفوز عليه 1-صفر، مساَء السبت في المرحلة الـ 18 من الدوري الانجليزي. على ملعب نادي ليفربول "انفيلد".
 
واستعاد ليفربول توازنه بعد هزيمتين وتعادل في المراحل الثلاث الاخيرة والحق بضيفه ليستر هزيمته الاولى في المراحل الـ 11 الأخيرة، وتحديدا منذ خسارته امام ارسنال على ارضه 2-5 بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بفضل البديل البلجيكي كريستيان بينيتيكي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد ان دخل في اواخر الشوط الاول بدلا من مواطنه ديفوك اوريغي المُصاب.
 
وسجَل بينيتيكي الهدف في الدقيقة 63 إثر لعبة جماعية مميزة وتمريرة عرضية من البرازيلي فيرمينيو انقض عليها البلجيكي وحولها "طائرة" في الشباك. ليتجمد رصيد فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري بهزيمته الثانية فقط هذا الموسم عند 38 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن "المدفعجية"، فيما رفع ليفربول رصيده الى 27 نقطة.
 
واستفاد مانشستر سيتي من هزيمة ليستر الذي سيكون منافسه المقبل الثلاثاء على ملعب الاخير، لكي يقلص الفارق الذي يفصله عنه الى ثلاث نقاط بعدما عوض هزيمته في المرحلة السابقة ضد ارسنال (1-2) باكتساحه ضيفه سندرلاند 4-1.
 
وتقدَم سيتي برباعية لرحيم ستيرلينغ بعد تمريرة من البلجيكي دي بروين (12) والعاجَيين يايا توريه بعد مجهود فردي (17) وويلفريد بوني بكرة رأسية بعد ركلة حرة نفذها دي بروين (22) الذي كوفئ على جهوده بهدف رابع لفريقه بعدما تابع بنفسه تسديدته إثر تمريرة من الاسباني دافيد سيلفا (53).
 
وقلَص بعدها الايطالي فابيو بوريني الفارق في الدقيقة 58 بعدما سدد الكرة في بادئ الامر بالحارس جو هارت قم عادت اليه فتابعها في الشباك. ليحصل السيتي على فرصة اعادة الفارق لأربعة اهداف عندما انتزع دافيد سيلفا ركلة جزاء بعد خطأ من الايرلندي جون اوشي لكن بوني اهدرها بعدما اطاح بالكرة فوق العارضة (68).
 
 
وفي مباراة أخرى، تعادل كريستال بالاس مع مضيفه بورنموث سلبًا، بينما عكَر واتفورد بداية المدرب الهولندي غوس هيدنيك مع فريقه الجديد تشلسي حامل اللقب بإجبار الاخير على الاكتفاء بالتعادل 2-2 على ملعب "ستامفورد بريدج".
 
وخاض تشلسي مباراته الاولى تحت اشراف هيدينك الذي سبق له ان درب الفريق عام 2009 بشكل موقت ايضا، وذلك بعد ان اشرف عليه مساعد المدرب في المباراة الاولى دون المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو والتي فاز بها بطل الموسم الماضي على سندرلاند (3-1) السبت الماضي.
 
وبدأ تشلسي اللقاء بشكل جيد اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 32 عندما لعب البرازيلي ويليان كرة عرضية حاول القائد جون تيري ان يلعبها برأسه فتحولت من زميله غاري كايهيل وسقطت امام الاسباني دييجو كوستا الذي أطلقها "طائرة" في الشباك.  لكن واتفورد عاد الى اللقاء عندما لمس الصربي نيمانيا ماتيتش الكرة برأسه إثر عرضية من بن واتسون فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها تروي ديني بنجاح (42).
 
ووجد تشيلسي نفسه في بداية الشوط الثاني، متخلَفا بهدف للنيجيري اوديون ايغالو الذي حظي بمساعدة أحد المدافعين اذ تحولت تسديدته وخدعت الحارس تيبو كورتوا (56). حيث كان بالإمكان ان تكون عودة هازار مثالية لو لم يهدر البرازيلي اوسكار ركلة جزاء قاتلة لتشلسي في الدقيقة 80 انتزعها النجم البلجيكي من السويسري فاليرون بهرامي. ليبقى تشلسي في المركز الـ 15 برصيد 19 نقطة من خمسة انتصارات وأربعة تعادلات مقابل تسع هزائم وذلك قبل موقعته المرتقبة مع يونايتد.
 
وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، لم يجد توتنهام الذي مُني في المرحلة قبل الماضية وعلى يد نيوكاسل (1-2) بهزيمته الاولى منذ سقوط المرحلة الافتتاحية امام مانشستر يونايتد، صعوبة في تخطي عقبة ضيفه نوريتش سيتي 3-صفر، بينها ثنائية لنجمه هاري كين (26 من ركلة جزاء و42) الذي سجل هدفه الـ 10 في المباريات التسع الاخيرة والـ 26 في 2015 ما سمح له بمعادلة الرقم القياسي الخاص بفريقه من حيث عدد الاهداف خلال عام واحد (على امتداد موسمين) والمسجل باسم تيدي شيرينجهام منذ 1993، فيما اضاف توماس كارول الثالث (80). ليرفع فريق المدرب الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو رصيده الى 32 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد نوريتش سيتي عند 17 نقطة.
 
واكتفى وست هام يونايتد بالتعادل مع مضيفه استون فيلا متذيل الترتيب بهدف لارون كريسويل (45)، مقابل هدف للغاني جوردن ايو (62 من ركلة جزاء). في حين حقق سوانزي سيتي فوزه الاول في المراحل الثماني الاخيرة وجاء على حساب ضيفه وست بروميتش البيون بهدف وحيد سجله الكوري الجنوبي كي سونج-يوينج منذ الدقيقة التاسعة.