الرئيس السابق للاتحاد الكولومبي لكرة القدم لويس بيدويا

كشفت تقارير صحفية في كولومبيا، أنّ محكمة مدينة نيويورك الأميركية التي إتهمت العديد من القيادات الكروية العالمية، حددت كفالة مالية تقدر بمليون دولار للإفراج عن الرئيس السابق للإتحاد الكولومبي لكرة القدم لويس بيدويا.

وأشارت صحيفة "التيمبو" الكولومبية، إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا ما كان الرئيس السابق للإتحاد الكولومبي، قد دفع الكفالة المالية، إلا أنّ بعض المصادر الرسمية المحلية أكدت إطلاق سراحه.

وكان بيدويا قد أكد مع انتشار فضيحة الفساد التي ضربت الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مايو "أيار" المُنقضي، أنّ الإتحاد الكولومبي ليس محل إتهام، لأنه لم يرتكب أي مخالفات خلال فترة ولايته،  ورغم ذلك، سافر بيدويا إلى نيويورك في مطلع الشهر المُنصرم، ثم أعلن عن استقالته من منصبه كرئيسًا للإتحاد الكولومبي لكرة القدم بعد ذلك بوقتٍ قليل.

وأعلنت النيابة العامة في أميركا، الأسبوع المُنقضي أنّ بيدويا أصبح مُتهمًا رسميًا في قضية الفيفا، وأنه اعترف بمسؤوليته عن وقائع الفساد التي إتُهم بارتكابها، كما ذكرت صحيفة "التيمبو" أنّ بيدويا وجهت له تهمتين في 12 نوفمبر "تشرين الثاني" المُنصرم، تتعلقان بتلقى رشاوى مالية مقابل منح حقوق البث التلفزيوني لبعض البطولات.

وكشفت الصحيفة الكولومبية أنّ المحكمة تمتلك وثيقة تشتمل على أسماء وحسابات بنكية كانت تخص بيدويا، والتي وافق على تسليمها إلى السلطات في الولايات المتحدة الأميركية كوسيلة لتسوية أموره مع القضاء، مُبينةً أنّ الوثيقة تُشير إلى أنّ النطق بالحكم في القضية الخاصة ببيدويا سيكون في 24 يونيو "حزيران" 2016.