أعلنت وزارة الشباب والرياضة في غزة، عن الانتهاء من تجهيز السقف الأول من مشروع إعادة إعمار استاد فلسطين الدولي, إضافةًّ للانتهاء من العمل في شبكة الري الخاصة بأرضية الملعب المعشبة.

وأوضح المشرف على المشروع, رائد عوض أنّ الانتهاء من تجهيز السقف الأول للملعب, جاءت تتويجًا للجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة, بدعم وإشراف كريم من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.

وقدم عوض شكره لكل من ساهم في إنجاح تلك الخطوة, والتي ستكون أولى الخطوات لإنشاء أول صرح رياضي كبير ممثلاً في استاد فلسطين الدولي .

يذكر أنّ ملعب فلسطين  تعرض للتدمير خلال العدوان على غزة نهاية عام 2012 , ما أثر بالسلب على النشاط الكروي في غزة, لتعلن بعدها قطر تكفلها بإعادة إعماره, ليكون أول استاد رياضي في غزة.

حيث جددت طائرات الاحتلال خلال الحرب الآخيرة استهدافها لملعب فلسطين للمرة الثانية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الكيان المبنى والمدرج الغربي لملعب فلسطين بالكامل، كما نشب حريق في المبنى المستهدف وتضررت منازل المواطنين المحيطة بالملعب.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت في العدوان 2012، ملعب فلسطين ومجمع فلسطين الرياضي الذي يضم مقر وزارة الشباب والرياضة في مدينة غزة، ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في القطاع.

واعتبرت وزارة الشباب والرياضة في بيان صدر عنها "أنّ هذا الاستهداف البربري الذي طال مجلس وزراء المقالة، وباقي الوزارات ومنشآت الحكومة التي تخدم المواطنين، هي دليل إفلاس واضح أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وحكومته".

وأرسل رئيس اتحاد الكرة، جبريل الرجوب، رسالة عاجلة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا "، جوزيف بلاتر أعرب فيها عن استنكاره وأدانته والأسرة الرياضية للقصف الهمجي كافةً، يوم الأربعاء الذي قامت به الطائرات الإسرائيلية الحربية بقصف استاد فلسطين الرياضي بأربعة صواريخ أف 16، ما أدى إلى إحداث فجوات كبيرة بالاستاد وتدمير المدرج الغربي وتدمير البنية التحتية له من شبكة المياه والمرافق الخاصة باللاعبين وبالعشب الأخضر، وهو ما أدى إلى توقف اللعب في الإستاد الذي يمارس عليه أندية قطاع غزة التدريبات والمباريات الخاصة بالدوريات المحلية.

ويقع ملعب فلسطين في مدينة غزة، فلسطين. وهو ملعب وطني وأحد الملاعب التي يستخدمها منتخب فلسطين لكرة القدم، يتسع لجلوس حوالي 10,000 متفرج.

تم قصفه من قبل إسرائيل في 1 أبريل 2006، وهو غير قابل للاستخدام في الوقت الراهن بسبب تشكل الحفر.

و أعلنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه سيمول أعمال الترميم، قصف مرة آخرى في 19تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي كجزء من التصعيد على غزة.

كما نظمت وزارة الشباب والرياضة- الإدارة العامة للطفولة، ندوة تثقيفية بعنوان "مخاطر مخلفات الحروب"، بمشاركة مجموعة من المؤسسات والجمعيات في محافظة شمال غزة، وكان اللقاء التثقيفي بإشراف مسؤولة التدريب في الوزارة ناريمان نور الدين، وبمشاركة (180) طالبة على مدار يومين، وتناول اللقاء شرحًا بطريقة مبسطة وسهلة للوقاية والحذر وكيفية التعامل في حين حدوث أي عدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 وتحدثت ناريمان نور الدين نيابة عن مدير عام الإدارة العامة للطفولة، سعيد أبو سلطان، أنّ الإدارة على استعداد كامل للمشاركة والمساهمة في العديد من الأنشطة والندوات التثقيفية، والعمل على رسم الأطفال والتخفيف عنهم بعد الأجواء الصعبة التي خلفها العدوان، واستكمال العمل في باقي محافظة الشمال بعد عيد الأضحى المبارك من خلال فعاليات الدعم النفسي والاحتفالات الترفيهية.