قبور قديمة "تسكنها" بقايا بشرية

عُثر على ثلاثة قبور قديمة "تسكنها" بقايا بشرية وقرابين نحاسية وقطع خزفية تكشف عن ميول شهوانية لأصحابها، في تشيكلايو في بيرو.

ويعود هذا الموقع المكتشف الذي يحتوي على فنون مثيرة إلى الفترة ما بين 550 و950 ميلادي. واكتشف الرفات في غرف جنائزية في موقع أثري عرف باسم "Huaca of El Pueblo de Ucupe".

وقال عالم الآثار ومدير "متحف قبور سيبان الملكية"، والتر ألفا: "يضم قبران بقايا رجال محاطين بقرابينهم وملفوفين في شعاراتهم وملابسهم التي تشير إلى رتبهم وسلطاتهم".

واحتوى أحد القبور على جمجمة على السطح، في حين أن الرفات المدفون بالداخل كان يفتقد إلى الرأس، حيث يعتقد ألفا أن الرأس أزيل لأسباب دينية.

وشمل القبر الثالث على بقايا امرأة وطفل، وأوضح ألفا أن القرابين الموجودة داخل المدافن تتضمن "زخارف نحاسية وبعض الأواني".

ومما سهل التعرف على هوية شخص تعود إليه البقايا في أحد القبور، والذي تم تحديده على أنه أحد الأعيان الذين ينتمون إلى العرش في حضارة الموتشيكا، هي "صورة واقعية من القواقع وإناء مزخرف يعرض عملًا شهوانيًا" .

وعثر على الموقع المثير من قبل فريق في "متحف قبور سيبان الملكية"، وبدأت أعمال التنقيب في 17 ديسمبر/كانون الأول 2018

قد يهمك ايضا علماء الآثار يعثرون على مقبرة "الملك الإله" في أميركا الوسطى

تنفيذ الكشف الطبي الأول على زوج من المومياوات يعود إلى 2200 عام