كشفت رانيا حدادين عضو مجلس أمناء مؤسسة "سيدة الأرض" الفلسطينية، عن تحضيرات مكثفة وحثيثة تجرى لانطلاق الاحتفالات العالمية التي تنظمها المؤسسة سنويا والتي يعد أبرزها تكريم شخصية عالمية تدعم القضية الفلسطينية، وقالت الناشطة السياسية والحقوقية الأردنية رانيا حدادين إن الاحتفالية العالمية لتكريم شخصية العام في ديسمبر لعام 2020 ميلادية ستتم تحت شعار "فلسطين قضية الأحرار" انطلاقًا من رسالة المؤسسة في تعزيز ثقافة تثمين الجهود لكل شخصية فلسطينية وعربية وأجنبية لها بصمة إيجابية في خدمة القضية الفلسطينية في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والفنية والإعلامية والعلمية والبحثية والنضالية والتضامنية، وتأكيدًا على حرصها المبدئي الدائم والمتواصل في إبراز الصورة الفلسطينية الحضارية المشرقة عبر قارات العالم أجمع.

ووصفت رانيا حدادين المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية بأنها دقيقة، ولهذا فإن تكريم شخصية العام الداعمة للقضية الفلسطينية على مستوى العالم يؤكد للجميع أن هذه القضية هي قضية أحرار العالم، وسيكون هذا العام مناسبة تلتقي فيه شخصيات رفيعة المستوى من الوطن العربي والعالم والتي عرفت بدعمها الموقف الفلسطيني وعدالة القضية التي يناضل من أجلها الشعب الفلسطيني.

وسبق للرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور كمال الحسيني، أن أعلن أن الإعداد والتنسيق والتواصل مستمر مع كل الجهات والشخصيات المعنية تمهيدا لإطلاق هذه التظاهرة الحضارية العالمية من أجل فلسطين.

وفي لفتةٍ وطنية تهدف إلى لفت الاهتمام بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كشف الحسيني بأنه سيكون الى جانب كل كرسي تجلس عليه شخصية مكرّمة، ستكون صورة أسير من أسرانا البواسل، على الكرسي المحاذي، كون قضية الأسرى هي أشرف قضية تحمل مشاعل الحرية.
ونوّه المستشار الإعلامي للمؤسسة زياد المبسلط، إلى أنه تم إطلاق برومو إعلانية لهذا الحدث، يسلط الضوء على بعض أهم محطات (تكريم شخصية العام) عبر الـ13 عامًا الماضية.

وأضاف أن هناك شخصيات فنية عربية معروفة ستشارك في حي مباشر عبر نظام الدائرة المغلقة (الفيديو كونفرنس) خلال انطلاق الاحتفالات من مدينة رام الله بحضور شخصيات رسمية واعتبارية، وحشد إعلامي تمت دعوته لتغطية ونقل الحدث لجميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى وجود العديد من الفقرات والمفاجآت الأخرى.

قد يهمك أيضا :  

  ياباني يكتسب شهرة واسعة أفضل خطاطي العالم بسبب كتاباته المميزة بالعربي

باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ "ريبوزو" المكسيكي التراثي عربي-أندلسي