حديقة الخالدين التاريخية

عانت حديقة الخالدين التاريخية المجاورة لمسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، إهمالاً جسيمًا خلال الأعوام الماضية، حيث تحول الجراج الخاص به لوكر للخارجين عن القانون ومتعاطي المواد المخدرة وخاصة في فترات الليل، عنوة عن وجود المكان في منطقة حيوية، وذلك قبل تدخل الشعبة الهندسية للقوات المسلحة لتطويره.

وقد انتهت الشعبة الهندسية في المنطقة الشمالية العسكرية، من معظم أعمال التطوير والتجديد، حيث من المنتظر افتتاحها رسميًا خلال الفترة المقبلة، وفيما يلي تنشر "فلسطين اليوم" 7 معلومات عن أعمال التطوير الجارية بالحديقة والجراج، قبل الإنتهاء النهائي منها وإفتتاحها، وذلك في النقاط التالية.

ـ التطوير تم في إطار البرتوكول الموقع بين محافظة الإسكندرية والمنطقة الشمالية العسكرية.

ـ تطوير الجراج يشمل طابقين ويتسع لـ 300 سيارة.

ـ تطوير الساحة العلوية مع الحفاظ على الشكل التراثي السابق مع وضع التماثيل بها.

ـ التطوير يشمل عمل مدرجات للجلوس وتطوير أنظمة الإضاءة وكذا إضافة العديد من الخدمات للمواطنين.

ـ إمكانية استغلال الساحة العلوية للجراج فى الأنشطة الثقافية والرياضية وإقامة ندوات وإحتفالات وبطولات بها.

ـ إستغلال الجراج، علاوة على وضع نظام أمنى لحمايته من المستغلين والصيانة الدورية.

ـ أعمال التطوير تهدف إلى إعادة الشكل التراثى والتاريخى لجراج الخالدين.

يشار إلى أن حديقة الخالدين كانت تحوي عدة تماثيل أثرية لرموز سكندرية، منها تمثال للموسيقار سيد درويش، وتمثالين للزعيمين محمد كريم وعبد الله النديم، بالإضافة إلى تمثال لحسن الإسكندراني الملقب "بأمير البحار" الذي عاش في الفترة من 1790م/ 1854م، ولكن عند بدء أعمال تطويرها قام حي بوسط الإسكندرية بنقل التماثيل إلى المخاذن الخاصة بالحي لحين الإنتهاء من أعمال التطوير وعودتها مرة أخرى.