البنك الوطني

 أعلن البنك الوطني عن إعادة إطلاق برنامج "حياتي" وتحويله إلى برنامج مصرفي متكامل مخصص لتلبية الاحتياجات المالية الشاملة للمرأة الفلسطينية ليكون بذلك الأول من نوعه في السوق المصرفي الفلسطيني. يقدم البرنامج كافة الخدمات البنكية والتي تشمل الحسابات بأنواعها وكافة أنواع القروض بالإضافة إلى البطاقات الائتمانية والخصم الفوري، بتسهيلات مختلفة على هذه الخدمات وأسعار فوائد تفضيلية بالإضافة إلى تمييز المشتركات بدفاتر شيكات وبطاقات بتصاميم خاصة تحمل لون وشعار البرنامج.

وذكر المدير العام للبنك الوطني، أحمد الحاج حسن، أنه وعلى الرغم من تشكيل المرأة لنصف المجتمع الفلسطيني إلا أن الخدمات البنكية المخصصة لها ضئيلة نسبيا ومعدودة، مشيرا إلى أن البنك الوطني ومنذ عامين، كان السباق إلى إطلاق أول منتج توفير لخدمتها وتمييزها عن مختلف شرائح المجتمع، مؤكدا أن تحويل البنك للبرنامج ليصبح برنامجا مصرفيا شاملا هو استكمالا لرسالته ورؤيته لتمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا وإشراكها في العملية الاقتصادية.

وأضاف الحاج حسن أن البرنامج يميز المرأة الفلسطينية عن سائر العملاء بتقديم مجموعة من المميزات على كافة الخدمات الخاصة بالبرنامج من إعفاء من العمولات على الحسابات الجارية إلى منح القروض بأسعار فوائد أقل من ما هو موجود في السوق، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على قروض شخصية وتسديدها بواقع 10 أقساط عوضا عن 12 قسطا في العام الواحد والعديد من المزايا الأخرى من دفاتر شيكات وبطاقات بتصاميم خاصة بالمرأة.

وأردف الحاج حسن أن حساب التوفير "حياتي" لا يزال قائما وبالخصائص ذاتها لتلبية الأمان المالي للمرأة الفلسطينية عن طريق جوائزه المطروحة، ابتداءً من الجائزة الكبرى "بيت وسيارة وراتب لمدة 20 عاما" بالإضافة إلى طقم الماس وأونصات ذهب، مبينا أن الحساب لا يزال يحمل رسالة المسؤولية الاجتماعية لصالح قضية تهم المرأة ألا وهي التبرع بدولار واحد مقابل كل حساب توفير "حياتي" لمركز دنيا التخصصي لأورام النساء وذلك للمساهمة بمحاربة مرض سرطان الثدي.

وتابع الحاج حسن الحديث عن تجربة البنك الوطني مع المرأة الفلسطينية مع خلال حساب التوفير حياتي، مبينا أن حساب التوفير ساعد على تعزيز مفهوم الادخار لدى المرأة الفلسطينية وعمل على انتقال العديد من الأموال من البيوت إلى البنك وبالتالي إلى عجلة الاقتصاد الفلسطيني وساهم أيضا بتعزيز الاشتمال المالي للمرأة الفلسطينية وله العديد من قصص النجاح وغير حياة العديد من النساء الفلسطينيات، مؤكدا أن ذلك جعل البنك يحظى باعتراف على المستوى الإقليمي بحصوله على جائزة أفضل بنك لتمكين المرأة على مستوى الشرق الأوسط من مؤسسة CPI Financial والمجلة التابعة لها The Banker Middle East.

وأوضح الحاج حسن أن البنك الوطني في المراحل النهائية من الإعلان عن إبرام اتفاقات مع جهات محلية ودولية لتمويل مشاريع إنتاجية بقيادة نساء تستهدف مناطق القدس والضفة الغربية بالإضافة إلى مناطق "ج"، لافتا إلى أن البنك الوطني يؤمن بأهمية الفرق الذي من الممكن أن تحدثه المشاريع الصغيرة وانعكاسها على التنمية الاقتصادية المستدامة بالإضافة إلى خلق الوظائف خاصة مع شح الوظائف في سوق العمل الفلسطيني وارتفاع نسب البطالة.