سوق القدس

دعا اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني إلى الرحال لمدينة القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك والتسوق من بلدتها القديمة لتعزيز صمود تجارها وأهلها.

وأوضح رئيس الاتحاد، الأمين العام للجان الشعبية، عزمي الشيوخي، في بيان صحافي، أن القدس المحاصرة المهددة بالتهويد وطمس معالمها العربية الإسلامية والمسيحية من قبل الاحتلال بحاجة لكل الدعم والتضامن والمؤازرة مع مقدساتها وتجارها ومع أهلها المرابطين الصامدين.

وأكد أن ذلك يكون من خلال شد الرحال إلى القدس للصلاة في الأقصى، وللتسوق من بلدتها القديمة، ولتعزيز صمودها في مواجهة الأخطار والتحديات التهويدية والاستيطانية.

وذكر أن أهالي وتجار البلدة القديمة في القدس يعانون الأمرين من الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية وبرامج قلعهم من بيوتهم ومحلاتهم ومن بلدتهم القديمة، بالإضافة إلى طمس معالمها وإذابة هويتها العربية الفلسطينية.

وطالب جمهور المستهلكين في جميع المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل باستثمار فرصة وجود شهر رمضان المبارك بشد الرحال إلى القدس وإعطاءها الأولوية في التسوق من بلدتها القديمة لدعم وجود وصمود أهلها وتجارها والتضامن معهم.

ونبه الشيوخي المستهلكين من محاولات الاحتلال الهادفة إلى حرف تسوق أهل من البلدة القديمة في القدس عن مساره من خلال فتح المجال للمستهلكين الفلسطينيين للتسوق من المولات الإسرائيلية عبر برامج احتلالية تهدف إلى تدمير الاقتصاد الفلسطيني وحرفه عن مسارها الديني والوطني والتضامني.

وشدد على أن القدس جزء من العقيدة الإسلامية وستبقى في المهج والعيون والوجدان لكل فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين من الأزل وإلى الأبد.

وأكد أن كافة برامج التهويد والأسرلة الاحتلالية لن تغير مكانتها في عقول ووجدان الأمتين العربية والإسلامية، و"سيبقى المقدسيون شوكة في حلق الاحتلال وسيبقى شعبنا مرابط فيها وصامدًا في مواجهة كل التحديات حتى التحرير وإنهاء الاحتلال".