شركة أوبر

خسرت شركة "أوبر" أكثر من 2 مليار دولار، على الرغم من النمو السريع لدى الشركة في العام الماضي، وحققت الشركة إيرادات بلغت 6.5 مليار دولار في العام الماضي، وتضاعفت حصتها الإجمالية إلى 20 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته الشركة، ومع ذلك كان صافي الخسارة 2.8 مليار دولار باستثناء عملية البيع التي تمت في الصين العام الماضي، وتأثرت "أوبر" بعدد من الانتكاسات في الآونة الأخيرة بما في ذلك اتهامات تفصيلية بالتحرش الجنسي، من موظفة سابقة، وشريط فيديو يظهر الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك، يعنف أحد سائقي الشركة بشدة، ولم تقدم أوبر نتائجها المالية علنًا كشركة خاصة تبلغ قيمتها 68 مليار دولار، إلا أن الشركة أكدت الأرقام في بيان عبر البريد الإلكتروني بعد أن ذكر Bloomberg  النتائج.

ولم تقدم "أوبر" إحصاءات الربع الأول من العام، إلا أن متحدثة باسم الشركة أوضحت أنها تتماشى مع التوقعات، وفي الربع الأخير من عام 2016، ارتفع إجمالي الحجوزات بنسبة 28 في المائة عن الربع السابق، ليصل إلى 6.9 مليار دولار، إلا أن خسائر أوبر زادت إلى 991 مليون دولار في الفترة التي ارتفعت فيها الإيرادات، بنسبة 74% لتصل إلى 2.9 مليار دولار من الربع الثالث، وقالت راشيل هولت المديرة العامة الإقليمية لشركة أوبر أميركا وكندا، في بيان منفصل عبر البريد الإلكتروني، إن الشركة محظوظة بأن لديها أعمالًا صحية ومتنامية".

وبينت هولت أن "العمل الصحي يعطيهم المجال، لإجراء التغييرات الضرورية في الإدارة والمسائلة، وثقافتنا وتنظيمنا وعلاقتنا مع السائقين"، وتعكف الشركة حاليًا على تعيين مسؤول تشغيل رئيسي لمساعدة كالانيك على إدارة وإصلاح صورتها المشوهة وتحسين ثقافتها، وأعلن اثنان من المسؤولين التنفيذيين لدى أوبر، أنهم يعتزمون مغادرة الشركة، فيما أعلنت الأسبوع الماضي رئيسة الاتصالات للشركة راشيل ويتستون رحيلها.