صندوق النقد الدولي

وقعت الولايات المتحدة والعراق الخميس اتفاقية ضمان القرض والتي ستمكن العراق حين تدخل حيز التنفيذ من الوصول إلى الحصول على تمويل بفائدة منخفضة تصل قيمته إلى مليار دولار من أسواق رأس المال الدولية.

ويهدف ضمان القرض إلى الايفاء بتعهد الرئيس أوباما في قمة ايسي- شيما للقوى العظمى السبعة في أيار/ مايو 2016  ويؤكد على التزام الولايات المتحدة الدائم بدعم العراق، ولا سيما في هذه اللحظة الحاسمة أثناء مكافحة "داعش"، بالإضافة  إلى تسهيلات الوصول إلى التمويل الضروري، لاسيما وأن العراق يتصدى أزمات انسانية متعددة، ويعزز هذا الاتفاق من الإصلاحات الاقتصادية والمؤسساتية المهمة والتي تهدف إلى ترسيخ أساس الاستقرار والنمو، وأن ضمان هذا القرض يعزز من عمل العراق مع شركاء آخرين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

ويعد هذا الاتفاق خطوة مهمة في عملية حصول العراق على قدرة أكبر للوصول إلى أسواق رأس المال الدولية، وسيكون العراق قادرًا على الاستفادة من هذا الضمان للقروض السيادية الأميركية بعد أن يتم تلبية مجموعة محددة من المتطلبات القانونية والاعتبارات السياسية.

ويؤكد حفل التوقيع على الجهود المتواصلة للولايات المتحدة  في مساعدة كل أبناء الشعب العراقي على تشكيل بيئة تدعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل، كما تشجع الاستثمار وخلق فرص العمل، ناهيك عن دعم توسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة والعالم، ويمكن مع استمرار العراق في إحراز تقدم في تنفيذ جدول أعمال الإصلاح والذي يعد بمستقبل أفضل لجميع العراقيين أن يعول على دعم من شركائه في المجتمع الدولي.