العاطلين عن العمل في اليمن

أعلن الممثل  للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماك غولدريك أن" 8 "ملايين يمني فقدوا وظائفهم وأصبحوا عاطلين عن العمل وتوقفت أعمالهم جراء الوضع الاقتصادي وهؤلاء سيتم إدراجهم ضمن المساعدات الإنسانية إلى جانب الأرقام السابقة، مشيرًا إلى أن "32% فقط من احتياجات السكان الغذائية هو ما يصل في حين يصل نحو 60% فقط من احتياجات الوقود والمشتقات النفطية وما تحتاجه السوق اليمنية بشكل عام"، ولافتا إلى أن هذا النقص ناجم عن الهجمات الجوية على ميناء الحديدة وتضرر الرافعات.

وجدد غولدريك التأكيد على أن إغلاق مطار صنعاء أمرا غير مقبول تمام وطال أمده مخلفًا الكثير من المعاناة للشعب اليمني، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة مع الجميع لضمان الوصول المساعدات الإنسانية بكل حيادية وإنسانية إلى كافة المحتاجين لها دون شروط، وأن الحرب في اليمن ألقت بمعاناة كبيرة على المدنيين أكثر والبنية التحتية المدنية حيث وأنه حسب الإحصائيات المتوافرة يتجاوز عدد القتلى من المدنيين جراء الحرب 10 ألف قتيل فيما يتجاوز عدد الجرحى 40 ألف جريح .

ولفت غولدريك إلى أنه يصعب حاليا الوقوف الكامل على حجم الأضرار التي لحقت البنية التحتية المدنية، وأنه وبشكل عام فإن المدنيون هم من يدفعون الثمن غاليا في هذا البلد، كاشفًا عن اعتزام برنامج الأغذية العالمي استقدام 4 رافعات متنقلة من اليابان ومثلها من دبي ستصل نهاية الشهر الجاري إلى ميناء الحديدة من أجل تسهيل عملية التفريغ للبواخر وسرعة وصول المساعدات إلى محتاجيها.