استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، داخل مكتبه في رام الله، الإثنين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الياباني، كينتارو سونورا، بحضور السفير الياباني لدى فلسطين، تاكيشي أوكوبو، وناقش معه آخر التطورات السياسية، وأطلعه على جهود الحكومة في تكريس المصالحة الوطنية وإنجازها.  وشدد الحمد الله على أن أي مسار اقتصادي دون مسار سياسي مواز له لن ينجح، قائلاً: "نريد مسارين متوازيين لإنجاح عملية السلام وتحقيق الاستقرار في فلسطين والمنطقة، وأي مسار سياسي أو مبادرة سلام مع إسرائيل يجب أن تكون على أساس مبادرة السلام العربية، وبما يلبي تطلعات أبناء شعبنا في الحرية وتقرير المصير".

وأعرب رئيس الوزراء عن قلقه من تلاشي حل الدولتين نتيجة التوسع الاستيطاني لإسرائيل، الأمر الذي يقضي على أي حلم لإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيًا على حدود العام 1967، ما يستدعي التدخل الدولي العاجل لوقف الاستيطان وإلزام إسرائيل بمتطلبات عملية السلام. وناقش الحمد الله مع الضيف سبل دعم اليابان لمشاريع المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة، خصوصًا مشروع محطة التحلية في القطاع، بالإضافة إلى مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وإطلاق المرحلة الثانية من مدينة أريحا الصناعية الزراعية، مشيدًا بالدعم الياباني المستمر للكثير من المشاريع التنموية في فلسطين.