"سوق أبو ظبي" وبورصة شنغهاي

وقعت "سوق أبوظبي العالمية" وبورصة شنغهاي مذكرة تفاهم للتعاون في تأسيس بورصة "الحزام والطريق" في "سوق أبوظبي العالمية"، لتعزيز المكانة الاستراتيجية للإمارة، ضمن حزام اقتصاد "طريق الحرير"، ومكانة السوق كهيئة تنظيمية عالمية.

ويساهم تأسيس بورصة "الحزام والطريق" في تلبية الحاجات الاستثمارية والتمويلية لجهات الإصدار والمستثمرين، والمشاركين في السوق من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضمن مسار "الحزام والطريق". وأكد مسؤولون إماراتيون أن توقيع المذكرة يدل على عمق علاقة التعاون بين الطرفين، وهي تشمل الزيارات الميدانية، والمشاركة الفعالة مع أبرز الأطراف المعنية في كل السوقين، بما يغطي مجموعة واسعة من مجالات التركيز المشترك مثل المتطلبات التنظيمية، والأطر القانونية، ومتطلبات الاستثمار للمشاركين المحتملين في الأسواق المحلية والعالمية.

ومن المقرر أن تصبح البورصة الجديدة في أبوظبي عند تأسيسها، مثابة منصة عالمية رئيسة لزيادة رأس المال وتدعم الشركات الصينية، والشركات الأجنبية والمنظمات الدولية في تمويل مشاريعها، بما يشمل المشاريع الممتدة على طول شبكة "طريق الحرير". وتعكس شراكة سوق أبوظبي العالمية مع بورصة شنغهاي، التزام السوق المستمر تجاه الصين، كما تعزز روابط الاحترام المتبادل بين الطرفين، والعلاقات الطويلة بين السوق والكثير من الهيئات والأطراف المعنية الصينية.

وقال الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية لـ "سوق أبوظبي العالمية" ريتشارد تنغ: يؤكد توقيع هذه المذكرة على دعمنا المستمر لمبادرة "حزام واحد وطريق واحد"، وسعينا إلى تعزيز علاقاتنا مع بورصة شنغهاي عبر تأسيس بورصة "الحزام والطريق" في أبوظبي. ونتطلع للعمل في شكل وثيق مع شركائنا في بورصة شنغهاي لتلبية حاجات زيادة رأس المال والاستثمار للمتعاملين وقطاعات الأعمال الدولية في أسواق الجانبين.

وأضاف: "نحن كمركز مالي دولي في أبوظبي، سنواصل التزامنا المستمر بدعم وتشجيع المبادرات الرائدة التي تعزز بيئة الخدمات المالية المحلية، وتساهم في تسريع وتيرة فرص النمو الاقتصادي في أبوظبي، ودولة الإمارات والمنطقة في شكل عام".