"إكسبو 2020" يدعو السعوديين إلى تقديم مشاريع ابتكارية

دعا "إكسبو 2020" المجتمع السعودي بكل أطيافه إلى المشاركة في دفع عجلة الابتكار في مجلس التعاون الخليجي ودول العالم، من خلال التواصل مع فريق برنامج "إكسبو لايف"، والتقدّم بمشاريع ابتكارية تخدم المجتمع السعودي بجميع فئاته.

ويعمل برنامج "إكسبو لايف" التابع لـ "إكسبو 2020 دبي"، من خلال تمويله البالغ 100 مليون دولار، "على دعم المشاريع التي تقدّم حلولًا مبتكرة لمواجهة التحديات الملحة، وتساهم في تحسين حياة البشر، وتحمي كوكب الأرض وتكون لها تجليات اجتماعية وبيئية إيجابية، وتتوافق مع المواضيع الفرعية الثلاثة لـ "إكسبو 2020 دبي"، وهي: الفرص والتنقل والاستدامة".

وقال رئيس "إكسبو لايف" يوسف كايرز، "يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية تزخر بالمشاريع المبدعة التي تتماشى مع المواضيع الفرعية الثلاثة، كما أن لقيادة المملكة باعًا طويلًا في دعم الابتكار والمبتكرين وتشجيعهم، وتوجد أمثلة حية على ذلك، وآمل في أن نساهم ولو بمقدار قليل في هذه الجهود الجبارة التي تتبناها المملكة في تقديم الدعم لأبنائها"ن وأضاف "تلقينا بالفعل طلبات من مؤسسات وأفراد من داخل المملكة، لكن لا نزال نأمل في تلقي عدد أكبر من طلبات المشاركة من السعودية والفوز بمنح مالية، تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار، والمشاركة في إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات العربية والعالمية".

وأعلن "إكسبو لايف" أمس الخميس، عن انضمام 26 فائزًا من 22 دولة إلى مجتمع "إكسبو لايف" للمبتكرين العالميين خلال الدورة الثالثة من برنامج منح الابتكار المؤثر. إذ يمكن أن تصل قيمة كل منحة إلى 100 ألف دولار، وتُقدم تدريجًا وفق مدى التقدم والنتائج المحققة. ويبحث المنظمون عن مشاريع، لا يمكنها العمل بأقصى طاقتها من دون دعم البرنامج، وأشار كايرز إلى أنه "من خلال تمويل أفضل المبادرات وتسريعها وتعزيزها، نترقب أن نترك إرثًا دائمًا، ليس في الإمارات والمنطقة وحسب، بل أيضًا في أنحاء العالم".

واستقطب برنامج منح الابتكار المؤثر من "إكسبو لايف" حتى الآن، ما يزيد على 2300 طلب مشاركة من 136 دولة. وبعد عملية تقويم دقيقة، تضمنت عروضًا توضيحية للمشاريع أمام لجنة التقويم في دبي، أصبح مجتمع برنامج منح الابتكار المؤثر يضم حاليًا 70 مبتكرًا عالميًا من 44 بلدًا، بمن فيهم الفائزون بالمنح في الدورة الثالثة للبرنامج.

وتلقى خلال الدورة الثالثة مشروعان مقرهما الإمارات يوفران سهولة الوصول إلى المحتوى التعليمي ذي الجودة العالية والكلفة المنخفضة، ومشروعان من البحرين أحدهما يساعد الصيادين في بيع الأسماك بأسلوب سهل وسلس، والآخر يسعى الى تأسيس شراكات بين الناس وكوكب الأرض والطبيعة وكائناتها تعود بالنفع على جميع الأطراف.