تظل الموسيقى لغة واحدة للتواصل بين البشر ورغم تعدد لهجات أبناء الوطن العربي اتفق الجميع على اعتبار تراث الطرب أحد علامات الحضارة المتفردة في عناصرها ومقوماتها وجاء مهرجان الموسيقى العربية كوسيلة للثقافة المصرية للتلاقي والتواصل بين شعوب الأمة وإعادة تشكيل الوعي والارتقاء بالوجدان.
ففى الامسية الثالثة من دورته الـ٢٨ احتضن مسرح الأوبرا الكبير فاصلا للنجم اللبناني مروان خوري بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، حيث قدّم تحية لمصر وشعبها في أول أغنياته "مساء الفل يا بهية"، تلاها مزيج من المؤلفات التراثية وأعماله الخاصة كان منها: "طاير يا هوا، وكل القصايد، وخايف أقول اللي في قلبي، وأكبر أناني، وسلم لي عليه".

كما وجه التحية لروح الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي قبل أن يقدم أغنية "بنلف في دواير، وبتهون، وميتى أشوفك، ويا غايب عن عيني، وعزف على آلة البيانو منفردًا تتر مسلسل لو من كلماته وألحانه، ثم قدم بعدها أغنية "لو في واطلع في هيك"، واختتم الحفل بـ"مغرم".وقبله اعتلت نجمة الأوبرا مي فاروق منصة الطرب وأبدعت في أداء مختارات من أعمال زمن الفن الجميل كان منها: "في يوم وليلة، وبقى عايز تنساني، وأهواك، ووحياتك يا حبيبي، وبكرة تعرف، وليلى ونهاري"، ومن أغانيها الخاصة "يا شمس يا منورة" و"يا ملك"، بالإضافة إلى "لو على قلبي لفضل شاكر.

وبأسلوبه المُميز وبراعته الفائقة غرد الأردني وحيد ممدوح على آلة الجيتار لحني "الحلو حياتي" و"حبيتك بالصيف" حتى كادت الأوتار تنطق كلمات الأغنيتين.
وعلى مسرح معهد الموسيقى العربية، قدمت الفرقة السلطانية العمانية للموسيقى والفنون الشعبية مجموعة من مؤلفات أعمال تراث الطرب العربي.
وفي مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، أحيا المغربي فؤاد زبادي فاصلًا غنائيًا بمصاحبة فرقة الحفني بقيادة المايسترو هشام نبوي وسبقه فقرتين لكل من عازف الكمان اللبناني جهاد عقل والمطربة حسناء.

وعلى مسرح أوبرا دمنهور، قدمت النجمة نادية مصطفى فاصلا غنائيًا بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، بعد فاصل غنائي للمطرب أحمد إبراهيم ونجوم الأوبرا حنان عصام، وأنغام مصطفى، وأحمد صبري، ومحيي صلاح.

قد يهمك أيضا:

محمد إمام ينشر صورة من كواليس "لص بغداد": "المشهد دا في حتة تانية"

أنغام على المسرح الكبير وريم كمال بالمعهد والحلو في دمنهور ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى