الفنان أحمد عبد العزيز

أعرب الفنان أحمد عبد العزيز عن سعادته بردود الفعل التي وصلته حول مسلسله الرمضاني "حق ميت"، والذي يعود به إلى الشاشة بعد غياب أعوام طويلة، مؤكدًا أنَّ تقديمه لشخصية ضابط الأمن العام "اللواء عادل"، لم يهدف إلى تحسين صورة رجال الشرطة كما تردد، على الرغم من أنَّ هؤلاء الأشخاص يضحون بأنفسهم من أجل راحة الآخرين ويستحقون إظهار جهدهم أمام الناس.

وأكد عبد العزيز في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّ "هذا المسلسل مكتوب بحرفية شديدة والمؤلف باهر دويدار اختار موضوعًا واقعيًا من قلب الشارع، وأنا أجسد من خلاله نموذجًا إيجابيًا لرجل شرطة هو اللواء عادل هلال رئيس مباحث العاصمة، وهو رجل منضبط في عمله ويراعي ضميره في كل شيء ولا يستغل منصبه في أي مصلحة شخصية وأثناء إصابته بأزمة قلبية وقرار الأطباء بضرورة إجرائه لعملية في قلبه يكلف بالتحقيق مع سفاح متهم".

وأوضح أنه يواصل تصوير دوره في مسلسل "أريد رجلا" مع إياد نصار وندى بسيوني ومن إخراج بتول عرفة، مؤكدا أنه ينتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية التي تناقش طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، ويجسد من خلاله شخصية عزت وهو رجل يعمل مصححًا في إحدى الصحف وكانت له محاولات فاشلة في الكتابة الأدبية ومتزوج من صحافية ناجحة ومشهورة ونجاحها يشعره بفشله وبإحباط يؤثر على علاقته بزوجته التي تجسدها الفنانة ندى بسيوني.

وأضاف: "سعدت جدا بعودة التعاون مع ندى بسيوني التي أشعر معها بكيمياء فنية، وسبق وقدمنا منذ سنوات مجموعة من الأعمال الناجحة وأعتقد أن المشاهد سيشعر بهذه الكيمياء على الشاشة".

ونفى عبد العزيز أن يكون الفنان حسن الرداد امتدادًا له، قائلًا: "حسن ممثل واعد، ومن الفنانين الشباب الرائعين، ومن قبل تعاوني معه في "حق ميت" وأنا معجب باختياراته وأتوقع له مستقبلًا واعدًا، أما كونه امتدادًا لي فهذا ليس صحيحًا ولا يوجد فنان امتداد لآخر، فكل فنان له شخصيته واختياراته".

وقيّم المنافسة الرمضانية الحالية، قائلًا: "هي منافسة شرسة للغاية، وبالتأكيد اختلفت سواء من ناحية الكم أو الكيف والاختلاف له جانب إيجابي وآخر سلبي، فمن ناحية تقنيات الصورة والصوت تطورت بشكل كبير وأصبحت أكثر إبهارًا، أيضا كم المسلسلات زاد بشكل كبير لكن في المقابل أصبح هناك نوع من الاستسهال في جودة الأعمال وطغى الاهتمام بالصورة عن وقت سابق".

ونفى عبد العزيز رفضه التعاون مع التليفزيون المصري الذي يعتبره من أهم أسباب نجاحه، مؤكدًا "لابد أن نشجع تليفزيون بلدنا ونقف معه في محنته وأنا شخصيا له فضل علي، وهو من صنع نجوميتي وقدمت معه معظم الأعمال التي صنعت تاريخي ويشرفني العمل معه".

وتابع: "كان من المفترض أن أقوم ببطولة عمل من إنتاج التليفزيون المصري بعنوان "رنين الصمت " لكن تم تأجيله لضخامة موازنته وهو عمل مخابراتي يتحدث عن أهل سيناء وحياتهم وعلاقتهم بالمخابرات ودورهم في حماية الأمن القومي للبلاد وأتمنى أن يكتب له الخروج خلال الأيام المقبلة إن شاء الله".

وأبدى استعداده للتعاون مع المنتج محمد السبكي مرة أخرى بعد تجربتهم الأولى في فيلم "حديد"، قائلًا: "أنا تعاونت مع السبكي عندما وجدت الدور الجيد الذي يناسبني ولا يقلل من قيمتي ولابد أن نضع في الاعتبار أن السبكي الوحيد الذي قبل أن يضع أمواله في السينما في وقت كان الكل يهرب منها".

كما رفض عبد العزيز المشاركة في برامج المقالب، موضحًا: "الحياة لا تنقص مقالب وقلة قيمة، خصوصًا أنها تؤذي الفنان وتضعه في مواقف محرجة أمام الجمهور، والحمد لله أنني لم أقع تحت براثن هذه البرامج إلا مرة واحدة وكان مقلبا بسيطا لم يلحقني بأذى"، وزاد عن قلة ظهوره الإعلامي أنه عندما يكون هناك عمل يتحدث عنه فلا يمانع الظهور.