فنانة البلوز الأمريكية باربارا هندريكس

غنت فنانة "البلوز" الأميركية باربارا هندريكس، الثلاثاء في الرباط، للحب والسلام والمساواة ولحقوق الإنسان في كل مكان، كما غنت عذابات الأميركيين من أصل أفريقي في عهد سريان قانون العبودية والتفرقة العنصرية.

وأتحفت باربارا هندريكس، التي تغني لأول مرة في المسرح الوطني محمد الخامس، جمهورها الغفير بأغان من ريبرتوارها الغني رفقة مجموعتها الموسيقية "بلوز باند بلو إفري وير أي كو"، والتي تتشكل من الموسيقيين السويديين ماتياس ألغوتسون على البيانو والأرغن، وماكس شولتز على القيثارة، وكريس مونتغمري على الكونرباص.

وتعد باربارا هندريكس، العازفة والممثلة والمؤلفة، إحدى أعظم مغنيات "البلوز"، وسجلت أكثر من 80 أسطوانة لشركات مثل "سوني" أو "ديكا" ما بين عامي 1983 و2004، وسجلت أكثر من 50 أسطوانة حصريا لـ"إيمي كلاسيكس"، لتطلق عام 2006 شركة التسجيلات الخاصة بها باسم "أرتي فرتوم".

وتعتبر باربارا هندريكس سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتولت هذا المنصب لأطول فترة، وتقديرًا لالتزامها البارز، منحت في عام 2002 لقب السفيرة الفخرية للنوايا الحسنة لمدى الحياة لتصبح سفيرة المفوضية الوحيدة من المشاهير التي تحظى بهذا اللقب.

ويذكر أن باربارا هندريكس، المزدادة عام 1948 بستيفن – أركانساس "الولايات المتحدة"، تحمل الجنسية السويدية أيضًا بعد زواجها من مدير الإضاءة في فرقتها السويدي ألف إنكلوند.