معطف ماكس مارا الجملي

حسمت بيث هولت محررة الموضة في التغراف، الجدل بشأن التساؤل حوله هل يمكن لمعطف ماكس مارا الجملي، أن يكون الأكثر تميزًا وأناقة بين الملابس، قائلة "عندما وضعت لوسواردي، مدير الأزياء العالمية المخضرم الشركة الإيطالية، المعطف على كتفي وقامت بترتب ياقتة على عنقي، وربطت حزامة على خصري ،شعرت بانة سيكون كذلك بالفعل".

وأضافت "يوجد أرشيف ماكس مارا الواسع والموثق بدقة في مبنى مصنع سابق ولونة أبيض مشرق ريجيو إميليا، شمال إيطاليا، ويحتوي الأرشيف المحبب لدى لوسواردي، ليس فقط على مجموعة شاملة من الرسومات والملابس والصور من تاريخ الشركة البالغ66 عاما، ولكن أيضا 600 صندوق من عينات المصممين ، 40.000 من المجلات الرقمية و8.000 متعلقات المصممين ، من ثوب بالنسياغا الطاهر الذى وجد في سوق قديم  للألبسة الصينية الثمينة واكتشف في بكين، وبدل شانيل التى تبرعت بها النساء الذين عملوا في مكاتب ماكس مارا.

وتابعت "في نهاية الجولة اخدتني لوسواردي لي في غرفة مليئة بمعاطف ماكس مارا المبدعة . وكانت هناك بعض القضبان فارغة لأن الشركة تستعد لتنظيم خامس معرض لها لمعاطف غلوبيتروتينغ ، والذي سيتواجد به 91 نمطًا من المعاطف .وبعد أن بدأ في برلين وطوكيو وبكين وموسكو، انتقل الآن بأثر رجعي إلى دونغ ديمون ديزاين بلازا زا حديد في سيول. وبالنظر إلى أن كوريا الجنوبية هي رابع أسرع سوق فخم في العالم نموا، فمن المنطقي أن تكوت الوجهة. وتعد قصة الشركة الخاصة هي التاريخ الاجتماعي الذى رسم دور المرأة المتغير من عام 1951 عندما حدد المؤسس أكيل ماراموتي المعطف كبند يمكنة أن يحدث ثورة.

وتقول لوسواردي" عندما بدأنا، العمل مع ماراموتي أراد أن يصمم ازياء لزوجات الأطباء والمحامين، والآن نحن نصمم اللباس للنساء من الأطباء والمحامين" .وعملت لوسواردي في ماكس مارا منذ عام 1964، ولكن علاقتها مع العلامة التجارية تعود إلى والدها، الذي حول متجره من النسيج إلى بوتيك حتى يتمكن من تخزين ملابس ماكس مارا في الوقت التي كانت النساء البرجوازية(من الطبقة المتوسطة) أكثر اعتيادا على ملابس مصممة خصيصا من الملابس الجاهزة . وقد تواجد جدار كامل مخصص للمعاطف 101801، التي أبدعته آن ماري بيريتا في عام 1981. ، ولكن هذا التصميم كان خاصا: كانت له جيوب كبيره ، وبة جزء تابع للكيمونو من الأكمام.

 وأوضحت المحررة هولت، قائلة "أجد إيان جريفيث، المدير الإبداعي البريطاني ماكس مارا  معتز بنفسه ، ويرسم في مكتبه ويستمع إلى هونغ كونغ من قبل سيوكسسي و بانشيس. وقد انضم غريفيثس بعد تخرجه من الكلية الملكية للفنون، وقام بالتصميم لصالح العلامة منذ عام 1985. ويقول جريفيث، "عندما تدخل المرأة إلى غرفة، فإنها تريد أن تكون قد تم ملاحظتها لأسباب صحيحة"، و"مهمتنا هي أن نعطيها الثقة"

بالنسبة لمعرض سيول، أنشأ غريفيث تصميم يتكون من معطف ضيق مع تنورة من الدنيم وقميص مطابق. وأتت بطانة المعطف، والتنورة والقميص بالون البيج اللامع والمستوحى من يويغي، وهوشكل قديم من أدوات المائدة الكورية. وقد عكس هذا رؤية ماكس مارا .