السجادة الحمراء في معظم عروض الأزياء العالمية

كشفت السجادة الحمراء في معظم عروض الأزياء العالمية عن نجمات متألقات بارتداء ملابس من علامات تجارية مرموقة، فيما كانت سببًا لإحراج عدد منهن، لاسيما اللواتي ارتدين ملابس لا تناسب أجسامهن ولا أعمارهن.

وتلعب الملابس دورًا مهمًا في جذب الأنظار إلى النجمات العالميات، ويمكنها أن تجعل الناس تحبك بشكل أكبر، وهذه هي النقطة المحورية للأزياء على السجادة الحمراء؛ لتعزيز العلامات التجارية.

وبدا أنَّ الملابس التي ترتديها النجمة الاسترالية كيت بلانشيت جعلتها ملكة الجليد على السجادة الحمراء، فضلًا عن قوامها الطويل الذي يساعدها على إظهار الملابس.

وفي عام 2011 وخلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، ارتدت النجمة فستان أصفر من "جيفنشي"، جعلها متألقة، والفستان الأزرق من "برادا"، الذي ارتدته خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض عام 2013.

كما أنَّ شكل الجسم يلعب دورًا في جذب الأنظار، خصوصًا البطن المشدود، الذي يبدو أكثر حيوية مثل النجمة الأميركية ساندرا بولوك، التي تألقت على السجادة الحمراء بالفستان الأزرق الداكن من "ماكوين"، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في العام الماضي.

وتعطي الفساتين ذات الياقات العالية مظهرًا أكثر أناقة، وهو ما فعلته النجمة الاسترالية نيكول كيدمان، في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2007.

بينما أخطأت المغنية الأميركية، حين ارتدت فستانًا يعود إلى سن المراهقة على السجادة الحمراء، إذ كانت ترتدي الثوب الخاطئ.

ولا يتعلق الأمر فقط بالملابس، إنما أيضًا بالإكسسوارات والمجوهرات التي ترتديها النجمات، ومثال على هذا، الأقراط الرائعة التي ارتدتها النجمة سينا ميلر، في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب.

فيما حرصت النجمة غويننث بلاترو، على العودة إلى العصور القديمة من خلال ارتداء فستان أبيض طويل مكون من قطعتين، يعود إلى العصور الوسطى، من العلامة التجارية "توم فورد"، وقد بدت أنيقة خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2012.