الأزياء العالمية في باريس

يفكر المصممون وتجار التجزئة في بداية الموسم الجديد للموضة في الشكل الذي سيجذب اهتمام النساء لمدة ستة أشهر مقبلة، خصوصًا وأن نساء القرن 21 يفكرن كثيرًا في المظهر الذي يظهرن به ولكن يلزمهن القليل من الإلهام.

وتنتظر أبرز دور الأزياء العالمية في باريس إصدار عروضها، وتؤكد أن جزءًا من جاذبية الموضة بالنسبة لها يتمثل في العرض المسرحي الذي يصاحب عروض الأزياء.

وفيما يأتي أفضل خمسة أشكال لأزياء المرأة التي من المتوقع أن تطل علينا في خريف هذا العام:

"الأميرة الوردية".



يمثل هذا الطراز انفصام واضطراب الشخصية، حيث ترتدي المرأة البنطلون على غرار الستينات، ويميل هذا الطراز إلى ارتداء الإكسسوارات القديمة وحقائب اليد مع القفازات الطويلة والحذاء، ويعيد هذا الطراز استخدام إكسسوارات الشعر بشكل كبير بلون وردي أو كريستال أو بلاستيك.

"الهاوية".

يناسب هذا الطراز رحلات هواة الفنون الذين يجوبون أنحاء المدينة وهم يرتدون بنطلون البيجامة مع السترة القطيفة، والأحذية وبعض المجوهرات، وفي المساء يمكن ارتداء فستان، بينما تشمل الإكسسوارات المفضلة زوجين من النعال المبطنة بالفراء ونظارات.

"النباتية".

يتناسب هذا الطراز مع الفتاة الحديثة التي تأكل طعامًا نباتيًا، وتكيفت مع موسم الشتاء بالفساتين الطويلة والمعاطف، ولكنها ارتدت مؤخرًا رداء سونيا ريكيل.

"المراهقة".

يمثل الفتاة التي تجلس في مؤخرة الصف وتحظى بمزاج سيء، وبطبيعة الحال ترتدي اللون الأسود على الرغم من أنها تقتنع بارتداء اللون الأزرق في منتصف الليل، وتنورتها إما أن تكون طويلة أو قصيرة حد الصدمة، وتستخدم كحلًا ثقيلًا وشعرها جاذب للانتباه.

"متقلبة المزاج".



يجسد الفتاة الصغيرة في طراز الستينات مع قلب يشبه في شكله لويس فيتون، حذائها مدبب وترتدي تنورة من الفينيل، تشرب الكثير من الشاي والقهوة في أكواب كبيرة، إنها فتاة لا تعارض أحادية اللون لكنها تفضل المعاطف المطبوعة بجلد النمر.