توصي الدكتورة مارلين جلنفيل الناس بأن يتخلصوا من أي من الاطعمة التي تحتوي على السكريات

ناقشت الدكتورة مارلين جلنفيل كيف يتأكد الانسان من وجود مشكلة مع السكر لا سيما في أوقات التوتر، واليوم تكشف كيف يمكن للانسان امساك نفسه عن تناول السكر والأطعمة البيضاء من أجل صالحه، وتشير " يأتي الناس الى عيادتي عادة يقولون أنهم غير قادرين على التوقف عن تناول السكر، ولكن سيتفاجأ الناس بسرعة تغير ذوقهم في تقدير الأطعمة الحلوة مثل البطاطس والجزر الحلو، وأود اقتراح في البداية على الناس أن يتجاهلوا أي من الاطعمة التي تحتوي على سكريات في خزانة الطعام الخاصة بهم."

وتابعت  الدكتورة جلنفيل :" عندما بدأت عملي في مجال التغذية منذ 30 عاما، كان أصعب على الناس تبني خيارات طبيعية فالخيارات لم تكن متاحة مثل اليوم، ولكن اليوم ان لم يمتلك الانسان الوقت كي يعد السلطة الخاصة به، فهو سيشتريها من المحلات التجارية متجنبا بذلك الأشياء التي تحتوي على مستويات عالية من السكر والمحليات ونفس الشيء ينطبق على السباغتي والماينونير، ويعتبر الأمر مجرد مسألة تعود على شراء ماركات مختلفة."

ويجد الناس الكثير من الخيارات في متاجر المواد الغذائية الصحية المحلية التي تعرض بدائل غذائية خالية من السكر بدون مواد حافظة وبطعم لذيذ أيضا، وكتبت الدكتور مارلين كتاب يحتوي على بعض الوصفات الغذائية الخالية من السكر والتي تضمن للجميع أنها ستكون لذيذة الطعمن وتريد أن تري الناس أن الاطعمة الحلوة الغير محملة بالعناصر الغذائية وبسعرات حرارية عالية لا تحتوي على قيمة غذائية، وتنصح في البداية الناس على الأكل أقل وعدة مرات للحفاظ على توازن السكر في الدم وتجنب انخفاضه مما سيحفز الناس على البحث عن حل سريع مثل الشكولاته أو علبة البسكويت، ويتوجب على الانسان بالتالي تناول وجبة افطار جيدة وتناول الغذاء والعشاء ووجبات خفيفة في متصف الصباح ومنتصف بعد الظهر.

وتحث الناس على تناول الطعام في فترة لا تتجاوز الثلاثة ساعات كفاصل بين الوجبات وخاصة النساء كي يحافظن على مستويات ثابتة من السكر في الدم لتجنب الرغبة في تناول أي شيء حلو لتصحيح الهبوط، واذا كان الانسان يفوت الفطور فلن يستطيع السيطرة على مستويات السكر في الدم والتي ستنخفض بسرعة.

ويعني الافطار بالأصل كسر الصيام فالانسان يقضي الليل بدون أن يتناول الطعام، وأول شيء يجب أن يفعله عند الاستيقاظ هو تناول الفطور، واذا اختار الانسان في الفطور الحبوب السكرية فهي سترفع مستويات السكر في الدم ولكن هذا سيتبعه انخفاض لاحق لها بعد وقت قصير مما يعر الانسان انه بحاجة الى حل سريع اخر ويتناول طعام غبي بالسكر، ويمكن لوجود مادة الكافيين أن تجعل الانسان يتلهف الى السكر أكثر.

ويمكن للانسان ان يوقف نفسه عن تناول السكر وهي عادة يمكن له أن يعتادها مثل الاقلاع عن التدخين، ويستطيع بداية أن يقلل منه بشكل تدريجي، من خلال حذف الأطعمة التي تحتوي سكر مضاف من نظامه الغذائي، والاتجاه الى مكونات أكثر صحة، وان لم يكن لديه بديل يمكنه أن يعد الطعام بنفسه.

ويمكن التحول من تناول الاطعمة مثل الصلصات والمايوزنيز وتوابل السلطة والحبوب المعلبة التي تحتوي الكثير من السكر الى استخدام صلصات يعدها الانسان بنفسه وإضافة شراب القيقب الصحي عليها لجعل الطعام أفضل، وتأتي الخطوة التالية على قائمة التخلص من السكر على ايقاف اضافة السكر الى المشروبات الساخنة وغيرها من الاطعمة، ويرش بعض الناس السكر على حبوب الصباح خيارات سيئة، ويشابه هذا الامر رش الكثير من الناس الملح على الطعام قبل تذوقه، والتي ستكون مالحة بما فيه الكفاية.

ويعتبر التقليل التدريجي للسكر المضاف في المشروبات الساخنة مفيدا على مدى ايام أو ربما أسابيع، وبعدها يستطيع الانسان أن يلقى نظرة على الاطعمة الحلوة التي يتناولها مثل زبادي الفواكه التي يعتبره الكثير من الناس صحي بالرغم من أنه يحتوي على ثماني ملاعق صغيرة من السكر، واستبداله بشراء اللبن العضوي الطبيعي أو مزجه بالفواكه الطازجة، واختيار زبادي الاطفال المحلي بعصير الفاكهة.