مستشفيات غزة

أوقفت السلطة الفلسطينية، إرسال شحنات الأدوية والمعدات الطبية لقطاع غزة منذ 3 أشهر بهدف الضغط على حركة "حماس" لكي تتنازل عن حكمها لقطاع غزة، ما أدى إلى وجود نقص كبير في الأدوية والمعدات.

وأكّدت صحيفة "جيروزيليم بوست"، أنّ مشافي غزة تعاني نقصًا كبيرًا في الأدوية ونقص 270 غرضًا من المعدات الطبية الخاصة بغرف العمليات الجراحية، واصفة الوضع الصحي في غزة بالخطير جداً.

وأكّد وزير  الصحة الفلسطيني جواد عواد، الجمعة، أنّ "حماس" في قطاع غزة تقوم بالاستيلاء على الأموال التي يجر وزارة الصحةي جمعها من القطاع الصحي في قطاع غزة من الرسوم المدفوعة للتأمين الصحي هناك، وتصل هذه المبالغ إلى 100 مليون شيكل سنويا، بحيث يجري تحويلها لصالح خزينة "حماس"، في المقابل تدفع وزارة الصحة كل تكلفة الخدمات الصحية في قطاع غزة.

وأضاف عواد، أن وزارة الصحة في رام الله تقدّم كل ما يلزم للقطاع الصحي في غزة، ولو تخلت وزارة الصحة عن غزة لكان قد انهار القطاع الصحي في قطاع غزة وبخاصة في الحرب الأخيرة على القطاع، حيث تم تفريغ جميع المستودعات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وشحن الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة.

وأوضح عواد أن الحكومة تحوّل كل شهر عدد كبير من الشاحنات تحمل مستلزمات طبية للقطاع الصحي في المحافظات الجنوبية لكل المستلزمات من أدوية وتطعيمات، وتحدّثت مصادر طبية في غزة خلال الأشهر الماضية عن أزمة خانقة في الأدوية والمعدات الطبية منذ بدء الرئيس عباس بإجراءات عقابية ضد حركة "حماس" في غزة.