الأمراض المنقولة جنسيًّا

انتشرت مسابقة جديدة عبر شبكة الإنترنت تدّعي القدرة على التنبؤ بمخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا، عن طريق 6 أسئلة قصيرة فقط، إذ طوَّر علماء جامعة جونز هوبكنز المسابقة بتقييم السلوكيات المرتبطة بخطر تلك الأمراض، وقد تم تطوير المسابقة للمرة الأولى ضمن حملة لترويج اختبارات منزلية عدة للشباب.

وتسأل المسابقة عن عدد شركاء الجنس، وتواتر استخدام الواقي الذكري، ووضع السن والإصابة في الماضي من أفراد العينة، وأكد الدكتور شارلوت غيدوس، أستاذ الطب في قسم الأمراض المعدية اختبار الكثير من غير المصابين، وعلى الرغم من أن مثل هذه الأداة قد لا تقدم نتيجة حاسمة في كل الحالات، إلا أنها يمكن أن تكون مفيدة في التنبؤ بسرعة احتمال وقوع "سي.تي.أي" للأطباء والمرضى.

ويستهدف العلماء بالمسابقة ما يقرب من 3200 شخص من عمر 14 عامًا على الأقل، لاسيما من سكان ولايتي ماريلاند وواشنطن، وخضع نحو نصف المدعوين لتلك المسابقة، 830 من الإناث و550 من الذكور، يبلغ متوسط ​​أعمارهم من 20 إلى 24 عامًا، وسجلت المسابقة على مقياس من صفر إلى 10.

وتنص المسابقة على أن بلوغ المشتركات من الإناث درجة من 8 إلى 10 نقاط، هو في الواقع مؤشر خطر، وعلى العكس من ذلك، كان الرجال عاليي المخاطر من 7 إلى 10 نقاط، وتتراجع المخاطر إلى الدرجة المتوسطة في حدود من 5-7 نقاط للمرأة، ومن 3-6 للرجال، ولكن إذا حققت النساء من 0 إلى 4 نقاط، وسجل الرجال من 0 إلى 2، تعتبر النتيجة منخفضة المخاطر.

وأظهرت النتائج ارتفاع معدل الأمراض المنقولة جنسيًّا لدى النساء أكثر من الرجال، بنسبة 14% مقارنة مع 7%، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بإجراء اختبار لجميع النساء تحت سن 25 عامًا للأمراض المنتقلة جنسيًّا مرة واحدة سنويًّا.