الإصابة بسرطان الجلد

يؤدي التشخيص المتأخر لأمراض السرطان في ارتفاع تكاليف العلاج وأيضًا زيادة نسبة الوفيات في الوقت نفسه.

ويتضح لمركز الأورام السرطانية في المملكة المتحدة، أنَّ 46 بالمائة من حالات الأمراض السرطانية التي شُخِصت في البلاد العام 2012 كانت في المرحلة الثالثة أو الرابعة من تطورها، وبموجب هذا المؤشر شُخِصت فروقات جوهرية بين أنواع الأورام السرطانية.

 

وتشير المعطيات إلى أن 93 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الجلد تُكتشف في مراحلها الأولى، و83 بالمائة من سرطان الثدي و61 بالمائة من سرطان البروستات، في حين لم يتجاوز تشخيص سرطان الرئة في المراحل الأولى 23 بالمائة وسرطان المبايض 44 بالمائة.

ويُزيد تشخيص الأمراض السرطانية في مراحلها الأولى من فرص علاج المُصاب، إذ أنَّ 7 مصابين من كل عشرة يعيشون ما لا يقل عن سنة، أما في حال اكتشاف المرض في مراحله المُتقدمة فإن هذا العدد يرتفع إلى واحد من كل أربعة.

ومن أسباب عدم تشخيص المرض في مراحله الأولى، عدم استشارة الطبيب منذ البداية، أو عندما يعتبر المريض أنَّ الأعراض هي لمرض آخر وليس للسرطان.

وشخّص أطباء المملكة المتحدة 331487 إصابة بالسرطان في العام 2012 وتوفي في العام نفسه بهذا المرض 162 ألف مُصاب.