الثوم

أشارت دراسة حديثة من معهد البحوث الطبية الحيوية في لوس أنجلوس في مركز هاربور الطبي جامعة كاليفورنيا، إلى أن الثوم له سمات قد تنقذ حياة الإنسان، على الرغم من تأثير رائحته على النفس، وأثبتت الأبحاث أن مستخرجات الثوم تقلل من تراكم الترسبات الخطيرة في الشرايين، ويساعد على منع تطور الإصابة بأمراض القلب.

وكشف مؤلف الدراسة الدكتور ماثيو بودوف أن هذه الدراسة هي دليل آخر على فوائد هذا النبات في الحد من تراكم الترسبات الناعمة، ومنع تشكيل تكتل في الشرايين، التي يمكن أن تسبب أمراض القلب.

وشملت الدراسة 55 مريضا تتراوح أعمارهم بين 40 و75، كل واحد منهم شُخص بمتلازمة التمثيل الغذائي؛ حيث فُحص المشاركون في بداية الدراسة لقياس مجموع حجم اللوح التاجي الخاص بهم، كما فُحصت كثافة الكالسيوم.

أجريت فحوصات القلب عن طريق قسطرة التصوير المقطعي CCTA، وهي تكنولوجيا التصوير الذي يقيس الودائع والتراكم في الشرايين.

بعد تقييمهم، أُعطي المشاركون جرعةً وهميةً من 2400 ملليغرام من مستخرجات الثوم كل يوم، وبعد مرور عام، تم إجراء فحص المتابعة.

وحددت الدراسة التي أجريت على مستخرجات الثوم أنه قد يبطئ من تراكم البلاك الكلي بنسبة 80%، علاوة على ذلك، فإنه يخفض اللوحة اللينة وأظهرت النتائج تراجعا لمحدودي توهين البلاك.

وأضاف الدكتور بودوف "لقد أنجزنا 4 دراسات عشوائية، وأدت بنا إلى الاستنتاج بأن مستخرجات الثوم يمكن أن تساعد على إبطاء تطور تصلب الشرايين والقضاء على المراحل المبكرة من مرض القلب".

كما كشفت الدراسة أن الثوم يوفر حماية للمخ من الشيخوخة والمرض.

واقترحت أيضا أن الثوم يمكنه منع الأمراض المرتبطة بالعصبية مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش.

إن الثوم هو واحد من المكملات الغذائية الأكثر استهلاكا على نطاق واسع حيث يحتوي على الكبريت، كما يعتبر الثوم مصدرا ممتازا لحماية مضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات.